تستعد إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لزيارة المغرب قريبًا، حيث ستتوجه إلى مدينة الداخلة رفقة زوجها جاريد كوشنير. الزيارة المرتقبة لاقت اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام الأمريكية، التي تساءلت عن سبب اختيار إيفانكا لهذه المدينة الصحراوية المغربية. وكان ذلك بسبب الإعجاب الكبير الذي أبدته خلال زيارتها السابقة للمغرب، حيث أبدت إعجابًا خاصًا بالشعب المغربي وأجواء البلاد الفريدة.
1
2
3
تتزامن زيارة إيفانكا مع موسم مميز في المنطقة، حيث تتسم الأجواء في الداخلة هذه الفترة بالاعتدال، ما يجعلها مقصدًا مفضلًا للعديد من الزوار سواء المحليين أو الأجانب. كما أن المنطقة تتمتع بطبيعة ساحرة وشواطئ جميلة، ما يجعلها وجهة سياحية تتسم بالهدوء والجمال، وهو ما أثار فضول إيفانكا، التي كانت قد عبرت عن رغبتها في العودة إلى هذه المدينة منذ وقت طويل.
كانت إيفانكا قد نشرت في وقت سابق على حساباتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لها وهي جالسة على الأرض تحت السماء الواسعة، مرتدية الزي الصحراوي التقليدي “الملحفة”. وقد لاقت هذه الصور تفاعلًا واسعًا من متابعيها، حيث أشادوا بتواضعها وعفويتها، خاصة أن هذه الصور كانت مغايرة تمامًا لما يعتاده جمهورها من صور رسمية تظهر فيها بجانب كبار الشخصيات أو أثناء مناسبات دبلوماسية. هذه الصورة التي أظهرت جانبها البسيط والمريح أثارت إعجاب الكثيرين.
تجسد زيارة إيفانكا للمغرب والداخلة بشكل خاص، حرصها على التواصل مع الثقافات المختلفة، واستكشاف تقاليد الشعوب الأخرى. إيفانكا، التي عُرفت بأعمالها الخيرية والإنسانية، تجد في المغرب أرضًا مناسبة لتعزيز هذه الأنشطة، إضافة إلى حرصها على زيارة مناطق لم تُكتشف بعد بالنسبة للكثير من السياح العالميين.
تجدر الإشارة إلى أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنير لهما علاقات وثيقة بعدد من القضايا التي تخص منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد سبق لهما أن زارا العديد من البلدان في هذه المنطقة ضمن سياقات دبلوماسية وإنسانية. وعلى الرغم من أن زيارتهما للداخلة تعتبر بمثابة استكشاف شخصي للمنطقة، إلا أنها تعكس أيضًا اهتمامًا متزايدًا من قبل الشخصيات العالمية بالسياحة المغربية.