تصاعد الخلاف بين رجاء كوين وطليقها عمر الإدريسي بعد تصريحات حادة لكل منهما

أثارت المؤثرة المغربية رجاء كوين جدلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب مشاركتها سلسلة من المنشورات التي هاجمت فيها طليقها عمر الإدريسي بطريقة علنية. وأوضحت رجاء في تصريحاتها أن طليقها يستمر في تصوير نفسه كضحية، معتبرة أن هذا التصرف يهدف إلى كسب تعاطف المتابعين بطريقة تخلو من النزاهة. وقد أثارت هذه المنشورات اهتماماً واسعاً بين رواد منصات التواصل الذين انقسموا في آرائهم بين دعمها وانتقادها.

1

2

3

وأكدت رجاء أنها مستعدة لاتخاذ خطوات قانونية إذا تجاوز الوضع حدوده، مشددة على أنها لن تصمت إزاء ما وصفته بالإساءة المتكررة من قبل طليقها. وكتبت في منشور لها عبر حسابها الرسمي أنها ستلجأ للقضاء إن استمر الأمر، معتبرة أن حديثه المتكرر عنها تجاوز حدود المقبول. كما أضافت أن تكرار ذكر اسمها في بثوث مباشرة وتصريحات على مواقع التواصل يعرضها لضغوط نفسية كبيرة.

وكانت المؤثرة قد أعلنت منذ أشهر انفصالها بشكل رسمي عن طليقها بعد زواج دام قرابة سنة ونصف، حيث أوضحت حينها أن الطلاق تم بقرار متفق عليه دون الخوض في تفاصيل إضافية. إلا أن التصعيد الأخير يعكس وجود خلافات عميقة بين الطرفين، ما أدى إلى تحول الموضوع إلى نقاش علني على المنصات الرقمية.

وتشهد العلاقة بين رجاء وطليقها تصعيداً مستمراً منذ فترة قصيرة، حيث بدأ الخلاف يظهر بشكل واضح من خلال تصريحات متبادلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد اعتبرت رجاء أن طليقها يهدف من خلال هذه التصرفات إلى تشويه سمعتها أمام الجمهور، مؤكدة أنها لن تتوانى عن الدفاع عن نفسها بكل الطرق القانونية المتاحة.

وقد لاقت منشورات رجاء الأخيرة تفاعلاً واسعاً بين متابعيها الذين طالبها البعض بالتريث وتجنب التصعيد، فيما دعمها آخرون في موقفها داعين إلى كشف الحقيقة وإغلاق الملف بشكل نهائي. وأصبح الخلاف مادة للنقاش في العديد من الصفحات المهتمة بالمشاهير، ما زاد من تسليط الضوء على هذه القضية الشخصية.

من جهة أخرى، أشار متابعون إلى أن اللجوء إلى القضاء قد يكون الحل الأمثل لإنهاء هذا الخلاف، بدلاً من استمراره عبر منصات التواصل. ويبدو أن التصعيد الأخير بين رجاء كوين وعمر الإدريسي قد فتح الباب أمام مزيد من الجدل، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور خلال الأيام القادمة.

تصاعد الخلاف بين رجاء كوين وطليقها عمر الإدريسي بعد تصريحات حادة لكل منهما