موجة من الانتقادات اللاذعة تطال سعد لمجرد من جمهوره المغربي بعد أغنيته الجديدة

واجه الفنان المغربي سعد لمجرد موجة من الانتقادات اللاذعة إثر إصدار فيديو كليب أغنيته الجديدة “هما دول”، الذي جمعه بالممثلة السويدية اليونانية إيلي أفرام. ورغم نجاحه المستمر في الوسط الفني، وجدت فئة من الجمهور أن بعض مشاهد الكليب الرومانسية، التي تجمعه ببطلة العمل، كانت مبالغاً فيها. وأثارت هذه المشاهد جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع العمل إلى أن يصبح حديث الساعة في الأيام الأخيرة.

1

2

3

تقبل جمهور لمجرد لمشاهد العناق والتقارب بينه وبين أفرام كان صعباً على البعض، ما جعلهم يعبرون عن رفضهم لها. ورغم أن الأغنية حققت مشاهدات جيدة على منصة يوتيوب، إلا أن تلك المشاهد أثارت تساؤلات حول مدى توافقها مع القيم المجتمعية في بعض الأوساط العربية. هذه الانتقادات جعلت الكليب يظل في دائرة النقاش على منصات الإنترنت لفترة طويلة.

لم يكن هذا الجدل الأول من نوعه بالنسبة لمجرد، الذي اعتاد على التعامل مع الانتقادات التي تصاحب كل جديد يقدمه لجمهوره. في “هما دول”، تعاون لمجرد مع المغنية الهندية الشهيرة نيتي موهان، بالإضافة إلى كاتب الكلمات محمد المغربي ورنا سوتال. أما الألحان فكانت من عمل المهدي موزايين ورجات ناكبال، بينما قام بتوزيع الأغنية مادارا شوكا. أما الإخراج فكان من نصيب المخرجين أكام مان وعزيم مان.

على الرغم من الانتقادات، لا يزال لمجرد يواصل مسيرته الفنية بابتكار ألوان موسيقية جديدة، ويعكس في كل عمل من أعماله سعيه للتميز. في كليب “هما دول”، مزج بين الطابع الهندي والمغربي، مما يظهر تطوراً فنياً ملحوظاً في مسيرته. لا يقتصر لمجرد على تقديم الأغاني المغربية التقليدية فقط، بل يعمل على دمج عناصر موسيقية عالمية لجذب جمهور واسع.

في النهاية، تظل أعمال سعد لمجرد محط اهتمام واسع، حيث يواجه بين الحين والآخر انتقادات قد تؤثر على بعض تفاصيل أعماله، لكنه يبقى واحداً من الأسماء الأكثر تأثيراً في الساحة الفنية.

موجة من الانتقادات اللاذعة تطال سعد لمجرد من جمهوره المغربي بعد أغنيته الجديدة