في الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، لفت الممثل المغربي ناصر أقباب الأنظار بحضوره المميز على السجادة الحمراء، حيث تميز بإطلالة غير تقليدية عكست شخصيته المميزة. في حديثه، كشف عن مشاريعه السينمائية والتلفزيونية التي تعمل عليها حاليا، وأشار إلى أنه يحضر لفيلم إنجليزي هو إنتاج مشترك بين المغرب وبريطانيا. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى فيلم جديد سيجمعه بالمخرج يونس الركاب، وهو مشروع سيتم عرضه قريبا في دور السينما.
1
2
3
تجسد إطلالة ناصر أقباب على السجادة الحمراء رسالة شخصية، حيث اختار زيًا فريدًا صممه له “سي دي تايلور”، والذي تميز بالمرايا الصغيرة، وهو ما اعتبره أقباب رسالة إلى جميع من يحبونه، معربًا عن رغبته في إضاءة حياتهم كما يضيئون حياته. هذا الاختيار الأنيق لم يكن مجرد ملابس، بل كان تعبيرًا عن شخصيته واهتمامه بالتفاصيل، ليظهر بمظهر يعكس طموحاته ورؤيته الفنية.
وفيما يخص التزامه بتطوير شخصياته في الأعمال التي يشارك فيها، أكد ناصر أقباب على أهمية التحول الجسدي في تقديم أدوار متقنة. وذكر أنه يعتبر جسده جزءًا من أدواته التمثيلية التي تساعده على تجسيد شخصياته بواقعية. وأشار إلى فقدانه مؤخرًا 8 كيلوغرامات من وزنه استعدادًا لدور طبيب يعاني من التوحد، وهو التغيير الذي كان ضروريًا كي يبدو الدور أكثر مصداقية.
أما عن تجربته مع الحمية الغذائية، فقد تحدث ناصر عن التحدي الذي واجهه بسبب حب المغاربة للطعام والحلويات، لكنه أضاف مازحًا أن الشعور بالفخر عند رؤية النتائج كان يحفزه على الاستمرار. تلك التحديات الجسدية تمثل جزءًا من عمله الفني، إذ يرى أن التغيير الجسدي جزء من تحضيراته المستمرة لتقديم أفضل ما لديه في عالم التمثيل.