تواصل قضية اليوتيوبر المثير للجدل رضى البوزيدي، الملقب بـ “ولد الشينوية”، جذب الانتباه مع تطورات جديدة في جلسة محاكمته الأخيرة. فقد ظهرت تفاصيل جديدة تعقد الوضع القانوني للمتهم، حيث تم الكشف عن أسماء جديدة تتعلق بالملف، مما يزيد من تعقيد التحقيقات. هذه القضية التي أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بسبب التصريحات المثيرة للمتهم، تشهد حاليًا منعطفات جديدة قد تكون لها تأثيرات كبيرة على مجريات المحاكمة.
1
2
3
في إطار هذه التطورات، تم الكشف عن وجود الناشط “طالوني” في القضية، الذي تقدم بشكاية ضد “ولد الشينوية”. ورغم أهمية هذه الشكاية، فقد أثار الدفاع العديد من التساؤلات القانونية حول صحتها ومصداقيتها. فقد اعتبر محامو “ولد الشينوية” أن الشكاية المقدمة تفتقر إلى الأسس القانونية التي تجعلها قابلة للنظر أمام المحكمة، وذلك بسبب عدة عوامل تعوق التحقيق في القضية.
وفي وقت لاحق، كشف مصدر قانوني أن محامي الدفاع طالبوا في الجلسة الأخيرة باستبعاد الشكاية الموجهة من “طالوني”، حيث أشاروا إلى أن المشتكي لم يثبت صحة ادعاءاته أمام الضابطة القضائية. كما أضاف الدفاع أن “طالوني” المقيم حاليًا في تركيا لم يتم الاستماع إلى أقواله بشكل رسمي، مما يجعل القضية تفتقر إلى الأدلة القانونية الكافية.
من جهة أخرى، قررت المحكمة الابتدائية عين السبع في الدار البيضاء تأجيل النظر في الملف إلى التاسع من ديسمبر الجاري، بعدما تم تقديم الطلبات الأولية من الطرفين. هذا التأجيل يسلط الضوء على تصاعد التعقيدات القانونية التي تواجه القضية.
وكان محامو “ولد الشينوية” قد تقدموا في وقت سابق بطلب لتمكين موكلهم من متابعة المحاكمة في حالة سراح، إلا أن المحكمة رفضت هذا الطلب في الجلسات السابقة. وينتظر أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن هذه النقطة في الجلسة المقبلة، مما يترقب المتابعون حول مصير المتهم في الأيام القادمة.