الفنانة منى فتو تعبر عن سعادتها بعد فقدان الوزن وبوصولها لما هي عليه اليوم

تعد منى فتو من بين الفنانات المغربيات اللواتي لفتن الأنظار في مجال الفن والتلفزيون. لطالما تمتع أسلوبها في الحياة بالكثير من الاهتمام من جمهورها، وذلك لما تتمتع به من حضور مميز وأناقة لافتة. في الآونة الأخيرة، تحدثت منى فتو عن تجربة فقدان الوزن التي خاضتها واعتبرتها نقطة فارقة في حياتها.
فقدان الوزن بالنسبة لها كان أكثر من مجرد تغيير مظهر جسدي، بل كان رحلة لاكتشاف الذات. تقول منى إنها شعرت بتحول كبير في حياتها، حيث أصبح جسمها أكثر رشاقة، ولكن الأهم من ذلك هو ما صاحب هذا التحول من تغييرات نفسية وعاطفية.
إذ كانت منى، قبل أن تخضع لهذا التحول، تشعر ببعض الصعوبة في التأقلم مع التوقعات والمفاهيم الاجتماعية المرتبطة بالمظهر. لكن بعد أن اتخذت قرارها وبدأت في اتباع أسلوب حياة صحي، اكتشفت أنها ليست مجرد تغييرات جسدية بل تغيرات في طريقة تفكيرها وتفاعلها مع نفسها ومع من حولها.
وأضافت منى أن رحلة فقدان الوزن لم تكن سهلة، بل تطلبت منها الكثير من الصبر والجهد. فعلى الرغم من أنها بدأت في البداية بحمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية، إلا أنها سرعان ما أدركت أن الأمر يتطلب أكثر من ذلك. فقد كان عليها أيضا التعامل مع التحديات النفسية التي تواجهها مثل التغلب على الضغوط الاجتماعية والتوقعات التي تفرضها الثقافة المحيطة. هذا كله جعلها تكتشف القوة الداخلية التي كانت تختبئ في أعماقها.
من خلال هذه التجربة، تعلمت منى أهمية الاهتمام بالجسم والعقل معا. فقد أشارت إلى أنها لا تقتصر على التغذية السليمة والرياضة فقط، بل أصبحت تهتم أيضا بصحتها النفسية والعاطفية. وأضافت أنها بدأت تمارس تقنيات التأمل التي ساعدتها على تهدئة ذهنها وإعادة شحن طاقتها الداخلية. كانت هذه الممارسات جزءا من معادلة جديدة للحياة، معادلة توازن بين الجسد والعقل.
وفي سياق آخر، أكدت منى أن هذا التغيير لم يقتصر فقط على المظهر الجسدي، بل غير نظرتها للأشياء من حولها. أصبحت تشعر بثقة أكبر في نفسها وقدرتها على مواجهة التحديات. وأوضحت أن هذا التغيير ساعدها في تحسين نوعية حياتها الشخصية والمهنية على حد سواء. فقد أصبح لديها الوقت والطاقة اللازمة للتركيز على اهتماماتها وشغفها بمهنة التمثيل.
وفي ختام حديثها، أشارت منى إلى أن هذا التغيير لم يكن مجرد هدف شخصي فقط، بل كان مصدر إلهام للآخرين. وقالت إنها تأمل أن يشجع الآخرين على الاهتمام بأنفسهم والتوجه نحو تحسين نوعية حياتهم سواء من الناحية الجسدية أو النفسية. ورغم أن التحديات كانت كثيرة في البداية، إلا أن منى فتو أكدت أنها لا ترى في تجربتها إلا بداية جديدة لمستقبل أفضل وأكثر إشراقا.