رغم اعتزاله الغناء في عام 2012، لم يكن عبد الهادي بلخياط بعيدًا عن الساحة الفنية بالكامل. ففي عام 2018، فاجأ جمهوره بأغنية وطنية بعنوان “المغرب بلادي” بمناسبة عيد العرش. الأغنية جاءت بمثابة تجديد لعلاقته بوطنه، حيث عبر من خلالها عن حبه العميق وولائه للمغرب. كان ذلك الظهور بمثابة رسالة من بلخياط إلى الشعب المغربي، تُظهر انتماءه الدائم لوطنه وأرضه، حتى بعد سنوات من اعتزاله الفن.
وكان ظهور عبد الهادي بلخياط في صورة له وهو جالس على كرسي متحرك من أكثر اللحظات المؤثرة في مسيرته. وقد غزا الشيب لحيته، ليعكس سنوات طويلة من العطاء والتجارب. رغم حالته الصحية، أظهرت الصورة بلخياط مبتسمًا، مما يعكس قوته الداخلية وإصراره على التعايش مع تحديات الحياة. هذه الصورة كانت بمثابة رسالة ملهمة لجمهوره، حيث أظهرت أن الفن والروح لا يتوقفان مع مرور الزمن أو تغير الظروف.
وفي بداية عام 2024، تلقى عبد الهادي بلخياط زيارة من وزير الثقافة محمد بنسعيد للاطمئنان على صحته. وقد نشر الوزير صورة له مع بلخياط عبر صفحته الرسمية، معبرًا عن دعمه الكامل للفنان الكبير. هذه الزيارة تُظهر عمق العلاقة بين الفنانين والوزارة، كما تعكس حرص الحكومة على دعم ورعاية أعمدة الفن المغربي.
1
2
3