اختارت الأميرة فيكتوريا فيديريكا دي ماريشالار إي بوربون، ابنة أخت الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، أن تقضي عطلتها في المملكة المغربية هذا الصيف. قامت الأميرة بجولة عبر عدة مدن ومناطق سياحية بالمغرب، من مراكش إلى وارززات وصولاً إلى الصحراء المغربية، حيث استمتعت بتجربة غنية وثقافة فريدة من نوعها.
بدأت الأميرة رحلتها في مدينة مراكش، حيث عبرت عن إعجابها الكبير بمختلف المعالم السياحية التي تزخر بها المدينة. استكشفت الأزقة الضيقة في المدينة العتيقة وساحة جامع الفنا الشهيرة. هذه الأماكن، التي تعكس جمال التراث المغربي العريق، لاقت إعجاباً كبيراً من الأميرة الإسبانية. وقد شاركت فيكتوريا فيديريكا مع متابعيها على موقع إنستغرام سلسلة من الصور والفيديوهات، التي تظهر سحر المدينة بكل تفاصيلها، بينما عبّرت عن امتنانها للمغرب بكلمات “شكرا Shukran”، مشيرة إلى مدى سعادتها بتجربتها في المملكة.
بعد قضاء وقت ممتع في مراكش، قررت الأميرة متابعة رحلتها نحو منطقة وارززات الواقعة في جنوب المغرب. هناك، زارت وادي آيت بن حدو الشهير، الذي يعد أحد أبرز المواقع السياحية في المغرب. تاهت في أحد مسارات الوادي، حيث استمتعت بتجربة استكشاف المنطقة بألوانها المدهشة وطبيعتها الخلابة. وقضت في النهاية ليلة في مخيم وسط كثبان الصحراء، ما جعل تجربتها في المنطقة تتسم بالتنوع والإثارة.
بينما كانت تتنقل في الصحراء المغربية، تمكنت فيكتوريا من مشاهدة المناظر الطبيعية المدهشة التي لا يراها إلا القليل من الزوار. ركبت الجمال في جولات عبر الكثبان الرملية، وأيضًا استخدمت السيارة الرباعية الدفع للاستمتاع بجولات في المناطق الأكثر نائية. كانت هذه اللحظات التي قوبلت بالدهشة والاندهاش بالنسبة للأميرة الإسبانية، حيث انبهرت بجمال الصحراء اللامتناهي.
إلى جانب المناظر الطبيعية الخلابة، قامت فيكتوريا أيضًا بشراء بعض المجوهرات التقليدية من الحرفيين الأمازيغيين كذكرى لهذه الرحلة الاستثنائية. فالمجوهرات الأمازيغية التي تجسد التراث الثقافي الغني للمغرب كانت تذكارًا مميزًا لمغامرتها في المملكة.
1
2
3