كشفت الفنانة المغربية شيماء عبد العزيز عن طلاقها من زوجها عبر منشور شاركته مع جمهورها على حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام”. وقد عبرت في تدوينتها عن امتنانها لله على كل ما مرت به، مؤكدة أنها ترغب بمشاركة جمهورها أهم تفاصيل حياتها الشخصية.
كتبت شيماء قائلة: “الحمدلله على كل شيء، كيف ما علمتكم من قبل أني تزوجت، اليوم كنعلمكم أني طلقت، بجوجنا ولاد الناس ولكن متفاهمناش وقررنا نتفارقو بكل احترام وتقدير”.
تحدثت شيماء بكل شفافية عن طبيعة الانفصال، موضحة أنه تم بالتراضي الكامل بين الطرفين. أشارت إلى أن الاحترام سيبقى قائما بينهما، رغم انتهاء علاقتهما الزوجية، بسبب الذكريات الجميلة التي جمعتهما.
وجاء في تصريحاتها أن الاختلاف في التفاهم بينهما كان السبب الرئيسي وراء قرار الطلاق، لكنها شددت على أهمية الحفاظ على الاحترام والمودة التي ميزت علاقتهما.
تابعت الفنانة حديثها عن هذه المرحلة الصعبة في حياتها، حيث أوضحت أنها عاشت لحظة من أصعب اللحظات التي يمكن أن تواجهها امرأة. ولم تخف أسفها الكبير تجاه عائلتها وأصدقائها الذين كانوا يأملون أن تستمر حياتها الزوجية بشكل أفضل. قالت إنها تشعر بثقل هذا القرار على نفسها وعلى من حولها، لكنها أبدت حرصها على التمسك بالصبر والقوة لتجاوز هذه الأزمة.
وعبرت شيماء أيضا عن تقديرها للدعم الذي تتلقاه من جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت على أنها ستبقى ممتنة لكل شخص وقف بجانبها خلال هذه الفترة. أكدت أن حياة الفنانين ليست دائما سهلة، وأنهم كبقية الناس يمرون بتحديات ومصاعب، لكنها تثق بأن المستقبل يحمل الأفضل.
أشارت الفنانة إلى أن قرار الانفصال لم يكن سهلا على الإطلاق، لكنه جاء بعد تفكير طويل واتفاق مشترك بين الطرفين. وأوضحت أن الحب والاحترام لا يعنيان بالضرورة الاستمرار في علاقة غير مستقرة، وأن الانفصال أحيانا يكون الحل الأنسب للطرفين للحفاظ على السعادة النفسية.
أنهت شيماء حديثها بالقول إنها تتطلع لبداية جديدة في حياتها، مليئة بالأمل والنجاح. وشددت على أهمية الاستفادة من التجارب السابقة لبناء مستقبل أفضل، معبرة عن امتنانها لجميع من يدعمها في هذه المرحلة.
1
2
3