قامت الممثلة المغربية جليلة التلمسي بمشاركة صورة نادرة من طفولتها عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، مما أثار ردود فعل إيجابية وتفاعلا كبيرا من جمهورها. هذه الصورة تبرز براءة الطفولة، وقد نالت إعجاب متابعيها الذين أشادوا بجمالها الذي لا يزال يحتفظ بجاذبيته على مر السنين.
1
2
3
وفي أسلوبها الكوميدي المعتاد، علقت جليلة بشكل طريف على هذه الصورة، حيث كتبت: “تفاجأت هاد الأيام ببزاف ديال الميساجات فيهم هاد الصورة ديال الطفولة ديالي وبزاف دالأسئلة كيفاش حيدتي الخالة ما فهمتش آشنو واقع.. من بعد بعض الأصدقاء صيفطوا لي صفحات بارطاجاو التصويرة عاد فهمت.” يعكس هذا التعليق طبيعتها المرحة وقدرتها على التواصل مع جمهورها بشكل بسيط وعفوي.
وعن “الخالة” التي ظهرت في الصورة، قالت جليلة: “بالنسبة للناس لي كيسولوا على الخالة أنا راه معرفتش أصلا شكون دار لي هاديك الخالة تما عاد غادي نعرف كيفاش حيدتها.” تظهر هذه العبارة روح الدعابة التي تميز بها الفنانة، مما يزيد من قربها من متابعيها ويجعلهم يشعرون بأنهم جزء من عالمها.
كما لم تفوت الممثلة ماجدولين الإدريسي فرصة التعليق على منشور جليلة بطريقة فكاهية، حيث قالت: “من الصغر لخالة.” هذه التعليقات تعكس الصداقة والألفة بين الفنانات، وتظهر التأثير الإيجابي الذي تتركه الطفولة على مسيرتهن الفنية.
تجسد هذه الصورة، رغم بساطتها، لحظات من الفرح والذكريات الجميلة، وتؤكد على دور الذكريات الطفولية في تشكيل الهوية الفنية لكل فنان. جليلة التلمسي ليست مجرد ممثلة، بل هي شخصية تحمل في قلبها ذكريات ومشاعر تتجلى في أعمالها الفنية، مما يجعلها أكثر قربا من جمهورها.