أوضح الممثل والمخرج المغربي عمر لطفي أن فيلم “البطل” كان تجربة فنية غنية، تعلم خلالها الكثير. وأكد أن العمل مع والده لطفي سعيد في هذا الفيلم كان لحظة مهمة بالنسبة له، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تعني له الكثير على الصعيدين الشخصي والمهني.
كما تحدث لطفي عن التحديات التي واجهته في التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو في الفيلم، مؤكداً أن الجمع بين هذه الأدوار كان صعبًا لكنه ممتع، وأن حبه للفن كان الدافع الأساسي لاستكمال هذه التجربة.
وأشار إلى فخره الكبير بمشاركة والده في العمل، خاصة مع ظهوره في بداية الجنريك، موضحًا أن هذا الأمر كان يعني له الكثير. وعن تحديات الإخراج، قال لطفي إن المخرج يواجه دائمًا صعوبة في تحويل تصوره إلى واقع، بسبب المتغيرات التي يفرضها التصوير.
كما عبر عن سعادته بالعمل مع أسماء بارزة مثل أسماء الخمليشي وريدوان، مؤكدًا أن التعاون بين طاقم الفيلم كان مثمرًا. وأضاف أن اختيار الممثلين كان خطوة أساسية في بناء السيناريو، حيث كانت شخصياتهم مهمة لنجاح العمل.
واختتم لطفي حديثه بالإشارة إلى مشهد “كازا نيكرا” الذي يعتبر تكريمًا لنور الدين الخماري، الذي منحه الفرصة للظهور في السينما لأول مرة، مؤكدًا أنه لن ينسى هذا الدعم الذي قدمه له.
1
2
3