الفنانة الصاعدة أمنية الشفشاوني تكشف عن رأيها في الأدوار الجريئة ورغبتها في دخول السينما

أمنية الشفشاوني هي واحدة من الوجوه الشابة في الساحة الفنية المغربية، التي استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مجال التمثيل بفضل موهبتها والتزامها بالقيم التي تربت عليها. منذ بداية مشوارها الفني، أثبتت أمنية قدرتها على التألق في مختلف الأدوار التي قامت بتقديمها، وتبقى أولوياتها دائمًا احترام أسرتها ووالديها، وهو ما جعلها تختار أدوارها بعناية.
في تصريحات صحفية حديثة، تحدثت أمنية الشفشاوني عن العديد من المواضيع المتعلقة بمسيرتها الفنية والمهنية. أكدت في البداية أنها لن تقبل أبدًا تجسيد دور خادش للحياء، وذلك احترامًا لقيمتها العائلية وتقديرًا لوالديها. وقالت: “لا يمكنني بأي حال من الأحوال تقديم دور قد أستحيي من مشاهدته مع أسرتي، فذلك يتعارض مع مبادئي الشخصية.”
وعن علاقتها بالفنان منصور بدري، أشارت أمنية إلى الاحترام المتبادل بينهما، مبرزة أنها تعتبر العمل معه ممتعًا للغاية. وأضافت أنها قد تعاونت مع منصور في مسلسل “بنات العساس”، حيث جسدت دورًا مهمًا إلى جانبه، وأعربت عن رغبتها في التعاون معه مستقبلاً في أدوار متنوعة. وتساءلت أمنية مازحة إذا كان بإمكانهما تجسيد أدوار مختلفة مثل “عصابة” في عمل درامي جديد.
وفي حديثها عن دخولها عالم السينما، أكدت أمنية أن هذا المجال كان حلمًا قديمًا لها، فقد بدأت رحلتها السينمائية من خلال فيلم “صمت الكمنجات”، الذي يحكي قصة حفيدة وجدها اللذين يسعيان لتطوير تراث الملحون. أضافت أن هذه التجربة كانت “جميلة” بالنسبة لها، لا سيما أنها تعلمت فيها كيفية التعامل مع آلة الكمان، كما أن الفيلم نال إعجاب الجمهور المغربي، ما جعلها تشعر بالفخر.
أمنية لا تكتفي بالعمل الفني فحسب، بل تواصل دراستها الأكاديمية، حيث درست في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي لمدة أربع سنوات، وتتابع الآن دراستها في تخصص الماستر. وعن كيفية موازنة الدراسة مع العمل، قالت إن البداية لم تكن سهلة، خاصةً مع شهرتها التي اكتسبتها من مسلسل “بنات العساس”، الذي فتح لها أبواب الشهرة. ولكن بفضل تنظيم الوقت الذي تعلمته أثناء دراستها، استطاعت أن توازن بين التزاماتها الدراسية والمهنية.
وعن شخصية “الفتاة المشاغبة” التي لعبتها في “بنات العساس”، قالت أمنية إنها لم تكن تتوقع النجاح الكبير لهذا الدور، الذي جذب انتباه الجمهور بشكل لافت. ورغم مرور الوقت، ما زال الجمهور يذكرها بتلك الشخصية في الشارع، وهو ما يدل على التأثير العميق الذي أحدثته تلك السلسلة في قلوب المشاهدين.