تُعد مونية لمكيمل من أبرز الأسماء في المشهد الفني المغربي، حيث استطاعت أن تحجز مكانة خاصة لها بفضل أدائها المتميز وأدوارها المتنوعة. لعبت شخصية “فتيحة” في سلسلة “كبور”، إلى جانب الفنان حسن الفد، دورًا كبيرًا في ترسيخ حضورها لدى الجمهور، خاصة بعد أن شكلت مع الفد ثنائية مميزة استمرت لعدة مواسم.
ومع الشعبية الكبيرة التي حظيت بها هذه السلسلة، تُثار التساؤلات حول إمكانية تقديم موسم جديد يجمع بين الشخصيتين المحبوبتين. إلا أن مثل هذه الثنائيات الفنية حسب قولها قد تأخذ استراحة أو تتوقف مؤقتًا، ما يمنح الفرصة للتفكير في أفكار إبداعية جديدة تُضيف قيمة إلى العمل، خاصة أن نجاح سلسلة بهذا الحجم يضع ضغطًا على الفريق لتقديم محتوى يرقى إلى مستوى التوقعات.
خلال السنوات الماضية، تميزت مونية لمكيمل بالاستمرارية في تقديم دورها في هذه السلسلة، التي أصبحت جزءًا من ذاكرة المشاهد المغربي. ومع ذلك، فإن التنويع في المسار الفني يبدو خيارًا ضروريًا للفنان، حيث تمنح التوقفات فرصة لاستكشاف مجالات فنية أخرى وتقديم أدوار تعكس أبعادًا جديدة لقدراتها التمثيلية.
وفي سياق آخر، تخوض لمكيمل تجربة سينمائية جديدة تحت إشراف المخرج حكيم بلعباس. الفيلم، الذي يُتوقع عرضه في القاعات السينمائية عام 2025، يُعد عملاً مستوحى من قصص حقيقية، حيث تجسد فيه لمكيمل دورًا مركبًا يحمل طابعًا إنسانيًا عميقًا. هذه التجربة تفتح لها آفاقًا مختلفة عن أدوارها السابقة وتُظهر مرونتها كممثلة قادرة على الانتقال بسلاسة بين الشاشة الصغيرة والسينما.
المسيرة الفنية لمونية لمكيمل تُبرز قدرتها على التكيف مع مختلف الأدوار، سواء في الكوميديا أو في الأعمال الدرامية ذات الطابع الواقعي. وبين التلفزيون والسينما، يبدو أن الفنانة تسعى لترك بصمة متجددة تعكس شغفها الدائم بتطوير موهبتها وتقديم أعمال تلامس قلوب الجمهور.
1
2
3