في حادث مفاجئ، تم العثور على شخص متوفى بسوق الخضر في مدينة آسفي. هذا الحادث أثار العديد من التساؤلات حول ظروف الوفاة، حيث عُثر على الشخص في مكان مخصص لوضع الصناديق الفارغة داخل السوق. وبينما لا تزال التفاصيل غامضة، فإن الحادث جذب انتباه السلطات المحلية التي سارعت إلى اتخاذ التدابير اللازمة.
حسب المصادر المحلية، تبين أن الضحية يُدعى “نور الدين”، وكان في بداية عقده السادس من العمر. كان يعمل في مجال التنظيف والمهام المؤقتة داخل السوق، كما كان قد اتخذ من نفس المكان مأوى له. يُقال إنه كان يقيم هناك منذ فترة بعد خلافات مع أسرته دفعته لمغادرة المنزل. وكان والده يعمل سائقاً لسيارة أجرة، ما يضيف تعقيداً للمسألة.
عندما تم اكتشاف الحادث، تحركت السلطات المحلية بسرعة، حيث انتقل إلى المكان عناصر الأمن والشرطة العلمية. كان الهدف من تواجدهم هو فحص الجثة ومراجعة المكان بعناية، وذلك من أجل تحديد ملابسات الحادث. كما بدأ تحقيق موسع حول الواقعة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس في آسفي، حيث ستخضع للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة.
في الوقت نفسه، تواصل التحقيقات لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن حادث عرضي أو ما إذا كانت هناك شبهة جريمة قتل. يُذكر أن السوق يعرف بتوافد العديد من الأشخاص الغرباء الذين يلجأون إلى المحلات المهجورة أو الشاحنات المركونة بالقرب من السوق للمبيت، مما قد يضيف بعداً آخر للتحقيقات في هذه الحادثة.
1
2
3