أثار الممثل المعتزل هاشم البسطاوي تفاعلًا واسعًا بعد رده على تصريحات الفنانة شيماء عبد العزيز التي عبّرت من خلالها عن استيائها من سلوكياته وانتقاداته المتكررة للناس باسم الدين. وقد جاءت هذه التصريحات خلال مشاركتها الأخيرة في برنامج “السهم” حيث توجهت إليه بعبارة صريحة تطلب منه الابتعاد عن التدخل في حياة الآخرين
في تعليقه على ما قالته شيماء عبد العزيز أكد هاشم البسطاوي أنه لم ينزعج من كلماتها بل تعامل معها بنوع من التفهم والهدوء. وقد كتب في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي قائلًا: “أختي شيماء واخا خرجتي عينيك تا كانوا غادي يخرجوا ومني وصلتي لسيرتي غلاظ ليك صوتك ما تقلقتش . عاد وصلي واحد منشور الله يفك وحايلك على خير ويجمع شملك”
الموضوع بدأ حين عبّرت شيماء عبد العزيز عن انزعاجها الواضح من تصريحات البسطاوي في مختلف المناسبات. وقالت أثناء اللقاء إن احترام التزامه الديني لا يعني انتقاد الآخرين والتدخل في شؤونهم الشخصية. وأضافت بنبرة حادة أنه من الأفضل له “دخول سوق راسو” والاهتمام بنفسه بعيدًا عن إصدار الأحكام على الناس
ويذكر أن الفنانة شيماء عبد العزيز كانت قد اشتهرت من خلال مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية “أراب أيدول”. وقد حققت نجاحًا كبيرًا في مسيرتها الفنية منذ ذلك الحين بينما بقيت حاضرة في الساحة الإعلامية من خلال آرائها الجريئة ومواقفها الواضحة. بالمقابل اختار هاشم البسطاوي الابتعاد عن المجال الفني والتفرغ لحياته الخاصة منذ فترة بعدما أعلن اعتزاله الفن والتزامه الديني بشكل كامل
التفاعل حول تصريحات الطرفين تزايد عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث انقسمت آراء الجمهور بين مؤيد لوجهة نظر شيماء عبد العزيز التي دعت إلى تجنب التدخل في خصوصيات الآخرين وبين من أثنى على رد هاشم البسطاوي الهادئ رغم الانتقاد الذي وُجّه له. ولا تزال مثل هذه النقاشات تحظى بمتابعة كبيرة نظرًا لطبيعة القضايا الشخصية المرتبطة بالمجال الفني والشخصيات العامة
وبهذا يظل الجدل قائمًا حول الحدود التي ينبغي للفنانين احترامها عند التعبير عن آرائهم الشخصية سواء في إطار التزامهم الديني أو مواقفهم العامة. وفي الوقت ذاته يبرز دور منصات التواصل الاجتماعي في إذكاء مثل هذه القضايا وتحويلها إلى حديث الرأي العام بين مؤيد ومعارض
1
2
3