في خطوة تحمل الكثير من الإلهام، أعلنت المؤثرة المغربية مريم الزوبير عن قرارها استكمال دراستها في مجال الهندسة تحقيقًا لحلم والدتها. عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، شاركت مريم تفاصيل هذه الخطوة التي جاءت استجابة لتشجيع والدتها الدائم على التعليم، والذي كانت تعتبره السبيل الأمثل لتحقيق النجاح والتميز في الحياة.
لطالما شعرت مريم بشغف تجاه مجال الهندسة، وهو ما دفعها إلى السعي للالتحاق بالمدرسة العليا للمهندسين. هذا التخصص لم يكن مجرد اختيار عابر، بل كان بمثابة حلم يراودها منذ سنوات الطفولة، حيث ترى فيه فرصة لدمج الإبداع مع العمل الدؤوب في سبيل بناء مستقبل مشرق يعكس طموحاتها.
لكن مسيرتها نحو هذا القرار لم تكن خالية من التحديات، فقد تعرضت مريم لتجربة مريرة بعد أن وقعت ضحية لعملية نصب من طرف بعض المهندسين. هذه التجربة لم تؤثر فقط على وضعها المالي، بل دفعتها أيضًا لإعادة التفكير في خياراتها المهنية، مما جعلها تقرر التوجه نحو دراسة هندسة الديكور. وجدت مريم في هذا المجال فرصة لتطوير مهاراتها في التصميم والإبداع، معتبرة أنه الأقرب إلى اهتماماتها الشخصية وأحلامها.
وفي رسالة ملهمة لمتابعيها، شددت مريم على أهمية التركيز على التعليم كأولوية قصوى في حياة الشباب. حذرت من الانشغال المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذه المنصات قد تشتت الانتباه عن الأهداف الحقيقية، وأن تحقيق الطموحات يتطلب التفاني والعمل الجاد.
اختتمت مريم رسالتها بتوجيه كلمات داعمة للشباب، مؤكدة أن النجاح لا يتحقق إلا بالمثابرة والإصرار، وأن العائلة تلعب دورًا محوريًا في تحفيز الفرد على تحقيق أحلامه. بالنسبة لمريم، كان دعم والدتها مصدر الإلهام الذي دفعها لاتخاذ هذه الخطوة الجريئة، وهو ما تأمل أن يكون قدوة للكثيرين في السعي وراء تحقيق أحلامهم الشخصية والمهنية.
1
2
3