في خطوة أثارت اهتمام الجمهور المغربي، قامت ليلى أطاسي والدة الفنانة دنيا بطمة بمشاركة تدوينة تحمل مشاعرها المؤثرة عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام، حيث عبرت من خلالها عن موقفها تجاه ما تعرضت له ابنتها من أزمات متعددة. وكتبت في تدوينتها: “اللهم أرني في من ظلموا بناتي آية، حسبي الله ونعم الوكيل”، مما أثار تفاعلًا كبيرًا وتعاطفًا من متابعيها.
هذه التدوينة جاءت في سياق تطورات ملف قضائي معقد، حيث تم اعتقال مجموعة من الأشخاص الذين كانت لهم خلافات واضحة مع عائلة بطمة، مما أدى إلى تراكم المشاكل القانونية التي واجهتها دنيا بطمة، والتي تسببت في إصدار حكم قضائي ضدها بالسجن لمدة سنة نافذة. هذا الحكم أثار العديد من التساؤلات حول تفاصيل القضية وتداعياتها.
وجدت الفنانة دنيا بطمة نفسها تحت الأضواء مجددًا، ليس فقط بسبب نشاطها الفني، ولكن نتيجة الأزمات التي أصبحت جزءًا من حياتها الشخصية والمهنية. وقد أدت هذه الأزمات إلى خلق جو من التضامن بين جمهورها، الذي أبدى دعمه الكبير من خلال التعليقات التي انهالت على تدوينة والدتها، والتي حملت رسائل دعم ومساندة للأسرة.
أثارت هذه القضية اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث أصبحت حديث الساعة بين متابعي دنيا بطمة ومعجبيها. وقد عبّر كثير من المتابعين عن أسفهم لما حدث، مشيرين إلى ضرورة احترام الفنانين ودعمهم بدلًا من التسبب في معاناتهم.
من جهة أخرى، فإن هذه الحادثة ليست الأولى التي تواجهها دنيا بطمة، حيث اعتادت على التعامل مع الأزمات المتلاحقة التي أصبحت جزءًا من حياتها. ومع ذلك، يظهر دائمًا جمهورها في صفها، معبرين عن تعاطفهم وتقديرهم لمسيرتها الفنية رغم الصعوبات التي تواجهها.
لقد أظهرت هذه التدوينة مدى تأثير الأزمات العائلية على حياة الفنانين، وكيف يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للتعبير عن المشاعر وكسب الدعم من الجمهور. وبهذا، تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية دعم الفنانين في مثل هذه الظروف الصعبة، التي تؤثر ليس فقط على حياتهم المهنية بل أيضًا على جوانبهم الشخصية.
1
2
3