مريم باكوش تدعو لتحرير النفس من الخوف وتؤكد على أهمية الراحة الشخصية

في تصريح أثار جدلا واسعا بين متابعيها، تحدثت الممثلة المغربية مريم باكوش عن موضوع الخوف المفرط من مشاعر الآخرين، موضحة أن هذا الخوف قد يؤثر على راحة الشخص وسعادته، مما يطرح العديد من التساؤلات حول المقصود من حديثها وأبعاد هذا الموضوع في الحياة اليومية.
نشرت مريم باكوش صورة لها على حسابها الرسمي عبر موقع “إنستغرام”، حيث أرفقتها بتدوينة تناولت فيها هذا الموضوع بشكل موسع، وكتبت قائلة: “إن مشكلة البعض هي في خوفهم الزائد على مشاعر الآخرين ومن ردة فعلهم.. هل سيظنون بي سوءًا إذا تصرفت هكذا؟ هل سيحسبونني سيئة إذا لم أفعل كذا؟ هل من الخطأ أن نرحل حين نتعب من علاقات سامة وصداقات فارغة؟”.
وأضافت باكوش في تدوينتها، موضحة بعض التساؤلات التي تدور في ذهن الكثيرين، قائلة: “ماذا سيحل بهم بعدي؟ هي تتيه إن رحلت عنها وهو سيضيع بعدي!”، مؤكدة أن هذا النوع من التفكير ما هو إلا انعكاس للإفراط في الإحساس وضميرنا المتشدد الذي يتسبب في تعذيب أنفسنا دون مبرر.
وأكدت الممثلة المغربية أن الحياة تستمر رغم الفقدان، مشيرة إلى أنه كما تسقط أوراق الشجر دون أن تشعر بالألم، كذلك يجب على الإنسان أن يتحرر من الأفكار التي تدور حول تأثير رحيله على الآخرين. وشددت على ضرورة الابتعاد عن العلاقات السامة والصداقات التي لا تحمل حباً حقيقياً، قائلة: “لا تستبقوا أحدًا في مملكتكم خوفًا أو حتى عرفانًا، إذا لم يكن الحب هو الدافع الأول للبقاء”.
أضافت باكوش أنه في النهاية، يجب على كل شخص أن يتأكد أن من يرحل عن حياته سيظل بخير في اليوم التالي، وأن الحياة تستمر ولا يتوقف تقدمها عند أي شخص.
من خلال هذا التصريح، تسلط مريم باكوش الضوء على ضرورة الاهتمام بالنفس وحمايتها من العلاقات السامة التي قد تؤثر على الصحة النفسية، داعية إلى التحرر من الخوف الزائد تجاه مشاعر الآخرين الذي قد يحول دون تحقيق السعادة والراحة الشخصية.

1

2

3

مريم باكوش تدعو لتحرير النفس من الخوف وتؤكد على أهمية الراحة الشخصية