تواصل الإعلامية المغربية شهرزاد عكرود مواجهة الإساءة التي تعرضت لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتخذت خطوة جريئة بتقديم شكوى رسمية عبر منصة “إبلاغ” المتخصصة في التبليغ عن المحتويات غير المشروعة على الإنترنت. شهرزاد، التي تعتبر من الشخصيات المعروفة في الإعلام المغربي، لم تقف مكتوفة الأيدي أمام الهجوم الذي تعرضت له، بل اختارت طريقا قانونيا لحماية نفسها من هذه الإساءة غير المبررة.
وأوضحت عكرود عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام” أنها تقدمت بشكوى ضد الأشخاص المتورطين في الإساءات التي طالتها. وأكدت في تدوينتها أنها لم تكن لتسكت عن هذه الإساءة التي تمس كرامتها، مشيرة إلى أن منصات التواصل الاجتماعي لا ينبغي أن تكون مكانا للسب والشتم، بل يجب أن تُستخدم بأدب واحترام. وقد عبرت عن امتنانها لمنصة “إبلاغ” على تعاملها السريع والمتميز مع شكواها، داعية إلى محاسبة كل من يسيء إليها أو إلى غيرها دون وجه حق.
في سياق آخر، لم تفوت عكرود فرصة شكر المديرية العامة للأمن الوطني وشرطة أنفا على تجاوبهم السريع مع شكواها. وأضافت في تدوينتها أنها ممتنة لهم على احترافيتهم العالية في التعامل مع هذه القضية. وقد عبرت عن شكرها العميق من القلب على دعمهم، مؤكدة أن وجود مثل هذه المؤسسات يمثل ضمانا للأمان الاجتماعي ويساهم في حماية الأفراد من أي تعدي على حقوقهم.
من الجدير بالذكر أن الإعلامية لمياء البكري قد اتخذت خطوة مشابهة في وقت سابق ضد شخص وجه إليها تعليقات مسيئة عبر منصة “إبلاغ”. هذه الحملة التي تشهدها الساحة الإعلامية توضح تزايد الوعي بأهمية استخدام الأدوات القانونية في محاربة الإساءات التي تنتشر على الإنترنت، وتشير إلى الجهود التي تبذلها الشخصيات العامة لتفعيل حقوقهم وحمايتها من أي اعتداء لفظي.
1
2
3