تعد الفنانة القديرة نعيمة سميح واحدة من أكثر الشخصيات الفنية المحبوبة في المغرب، حيث أسرت قلوب جمهورها بأدائها المميز وصوتها العذب. في الفترة الأخيرة، تعرضت نعيمة لوعكة صحية شديدة استدعت دخولها المستشفى في حالة حرجة. لكن اليوم، بعد فترة من العلاج والرعاية الطبية، يمكن القول بأنها تجاوزت مرحلة الخطر، وأصبحت حالتها الصحية تتحسن تدريجيا. هذا التحسن الكبير في صحتها أسعد محبيها وأصدقائها في الوسط الفني الذين كانوا يترقبون الأخبار عنها.
بمجرد انتشار خبر مرضها، تفاعل العديد من الفنانين مع الوضع الصحي للفنانة نعيمة سميح، حيث قاموا بالاتصال بابنها شمس الدين للاطمئنان على حالتها الصحية. العديد من الأسماء المعروفة في الساحة الفنية عبّروا عن دعمهم، مثل الموسيقي وعازف العود الحاج يونس، والفنانة أسماء لمنور، والملحن والفنان محمد الزيات. هذا التفاعل الكبير يعكس المكانة الرفيعة التي تتمتع بها نعيمة سميح في قلوب زملائها الفنانين.
من جانب آخر، اختارت نعيمة سميح العيش في عزلة تامة في ضيعتها الخاصة بمنطقة بنسليمان على مدار السنوات الأخيرة. ورغم رغبة جمهورها الكبير في التواصل معها والاطمئنان على صحتها، إلا أنها كانت نادرا ما تسمح بزيارات من زملائها الفنانين أو جمهورها. هذه العزلة جعلت حياتها بعيدة عن الأضواء، حيث فضّلت الابتعاد عن صخب الحياة الفنية والتمتع بالهدوء.
ورغم تلك العزلة، لم يتوقف محبو نعيمة سميح عن متابعتها والدعاء لها بالشفاء. ومع تحسن حالتها الصحية، عاد الأمل إلى نفوس جمهورها، الذين ظلوا متعلقين بها وبفنها العريق الذي أسعدهم لسنوات طويلة.
1
2
3