شهرزاد عكرود تتلقى جائزة النجم المغربي وتحتفل بمسيرتها الإعلامية المميزة

تعد الإعلامية المغربية شهرزاد عكرود من أبرز الوجوه الإعلامية في الساحة المغربية، حيث لاقت تكريمًا خاصًا أمس الخميس في حفل جائزة النجم المغربي بدورتها الثالثة. الحفل الذي نظمته النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان كان بمثابة فرصة لتسليط الضوء على الأسماء اللامعة في مختلف مجالات الفن والإعلام في المغرب، وكانت عكرود من بين الشخصيات التي تم تكريمها تقديرًا لإبداعها ونجاحاتها المتواصلة.
حصلت عكرود على جائزة النجم المغربي كأفضل إعلامية في “فئة البرامج التلفزيونية”، وهو التكريم الذي يعكس التميز الذي قدمته طوال مسيرتها الإعلامية. لقد استطاعت أن تترك بصمة واضحة في المجال الإعلامي المغربي، محققة العديد من النجاحات التي جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في هذا القطاع. تكريمها بهذه الجائزة لم يكن مجرد اعتراف بمجهوداتها، بل أيضًا تقديرًا للإبداع الذي تقدمه من خلال برامجها التلفزيونية.
في منشور لها على حسابها الشخصي في إنستغرام، عبرت عكرود عن سعادتها العارمة بهذا التتويج، مؤكدة أن الجائزة تمثل لها تتويجًا لسنوات طويلة من العمل والاجتهاد في مجال الإعلام. كما أشارت إلى أنها لطالما طمحت لأن تكون إعلامية مميزة ذات بصمة خاصة، وأن هذا الإنجاز يعكس التزامها الكامل بمسيرتها. “فرحت بزاف بهذا التتويج كأفضل إعلامية، فهو بمثابة تتويج لسنوات من العمل والاجتهاد”، قالت عكرود، مما يظهر شغفها الكبير بتطوير نفسها في هذا المجال الذي تعتبره جزءًا من حياتها.
عكرود، التي بدأت مسيرتها الإعلامية منذ سنوات، أكدت في منشورها أنها تشعر بالفخر لما حققته حتى الآن. وأضافت أن هذا التتويج هو بمثابة دفع لها لمواصلة العمل بجد لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل. حيث أكدت على أن هذا التكريم لن يكون نقطة نهاية، بل هو بداية جديدة نحو آفاق أوسع من النجاح والإبداع الإعلامي.
كما عبَّرت الإعلامية المغربية عن شكرها وامتنانها لكل من آمن بقدراتها ودعمها طوال مسيرتها. هذه الكلمات تعكس مدى تواضعها وإيمانها بأن النجاح لا يتحقق فقط من خلال المجهود الفردي، بل يتطلب الدعم والتشجيع من الأشخاص الذين يقفون إلى جانبها. وأكدت أنها ستواصل السعي لتقديم إعلام يرتقي بتطلعات جمهورها، ويسهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
من جانب آخر، أعرب العديد من المتابعين عن إعجابهم الكبير بإبداع عكرود واحترافها، مشيرين إلى أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في الإعلام المغربي. كما أبدى عدد من زملائها الإعلاميين والفنانين إعجابهم بتفانيها وإصرارها على تقديم الأفضل. هذا التقدير يعكس ليس فقط مكانتها الإعلامية، بل أيضًا تأثيرها الكبير في الساحة الفنية والإعلامية في المغرب.
لقد استطاعت شهرزاد عكرود أن تحقق نجاحات كبيرة في مجال الإعلام المغربي، وأثبتت أنها تستحق كل تقدير عن جدارة. ومع هذا التكريم، تفتح أمامها المزيد من الفرص لتوسيع نشاطاتها وتقديم محتوى إعلامي يتناسب مع تطلعات جمهورها الواسع.