ربيع الصقلي يكشف ثنائيته المميزة مع فاطمة الزهراء قنبوع في سلسلة “زواج ليلى تدبيرو عام”

عبّر الفنان المغربي ربيع الصقلي عن سعادته بالعودة للعمل مع الممثلة فاطمة الزهراء قنبوع في سلسلة “زواج ليلى تدبيرو عام” للمخرج حميد زيان. وأوضح أن هذا العمل يعيد إحياء ثنائيتهما التي نالت استحسان الجمهور في مسلسل “ياقوت وعنبر” قبل خمس سنوات، مؤكدا أن الجمهور ينتظر بشغف هذا التعاون الجديد الذي يحمل طابعا كوميديا مليئا بالمواقف الطريفة.
يجسد ربيع الصقلي في هذه السلسلة شخصية “قيس”، وهو شاب يعيش قصة حب مع “ليلى”، التي تؤديها قنبوع. ومع تطور الأحداث، تطلب ليلى تأجيل زواجهما لمدة عام كامل، مما يضع قيس في سلسلة من المواقف المضحكة والمحرجة. وأشار الصقلي إلى أن ليلى تختبر خلال هذه الفترة وفاء قيس وحبه، مما يخلق سياقا مليئا بالتجارب التي يتعرض لها.
شخصية ليلى، التي تتميز بغيرتها وسعيها لتحقيق الكمال في شريك حياتها، تضيف بعدا إنسانيا للأحداث. إذ تدخل قيس في اختبارات مختلفة للتأكد من توافقهما. ويرى الصقلي أن هذا الجانب يجعل القصة أكثر تشويقا وقربا من المشاهد، إذ يعكس العمل العلاقات العاطفية بشكل مرح ومؤثر في الوقت نفسه.
وفي حديثه عن تعاونه مع فاطمة الزهراء قنبوع، أكد الصقلي أن الكيمياء الفنية بينهما ساهمت دائما في نجاح الأعمال التي جمعتهما. وأضاف أن الجمهور ارتبط كثيرا بثنائيتهما منذ مسلسل “ياقوت وعنبر”، كما أشار إلى أنهما تشاركا أعمالا أخرى مثل مسلسل “دار النسا”، حيث جسدت قنبوع دور شقيقته.
وحول نظرته للكوميديا، أوضح الصقلي أنه يجد متعة كبيرة في تقديم الأعمال الكوميدية، لكنه يرى أن التلفزيون يضع قيودا أحيانا على هذا النوع من الفن، مما يجعل تقديم الأفكار الكوميدية المبتكرة تحديا. وأشار إلى أن بداياته في نشر مقاطع كوميدية عبر الإنترنت منحته مساحة أكبر للتعبير، لكنه يفضل حاليا المشاركة في الأعمال الدرامية التي تتطلب بناء شخصيات عميقة.
تأتي سلسلة “زواج ليلى تدبيرو عام”، التي تُنتجها القناة الأولى وينفذها عبد الرحيم مجد، لتقدم تجربة جديدة في الكوميديا المغربية. وتحكي السلسلة عن شابين يتفقان على الارتباط، إلا أن ليلى تشترط أن تستغرق خطبتهما عاما كاملا قبل الزواج. وخلال هذا العام، تدخل قيس في اختبارات وتجارب متعددة تسلط الضوء على مفهوم الحب والثقة والتوافق بأسلوب خفيف ومليء بالمواقف الكوميدية.