في أحدث ظهور لها على قناة “إم بي سي مصر” مع الإعلامي عمرو أديب، أطلقت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف توقعات مثيرة بشأن المغرب في عام 2025. وقد تطرقت إلى عدة أحداث كارثية قد تصيب المنطقة، موجهة أنظار متابعيها إلى التطورات السياسية والبيئية التي قد تحدث. كما أشارت إلى احتمال حدوث توترات سياسية قد تؤثر بشكل مباشر على العلاقات بين المغرب وبعض جيرانه، وخاصة الجزائر.
وقد أذهلت تصريحات عبد اللطيف العديد من المتابعين بخصوص الكوارث الطبيعية المتوقعة في المغرب وإسبانيا في عام 2025. وعلى الرغم من عدم تحديدها لنوع أو تفاصيل هذه الكارثة، إلا أن تلك التصريحات أثارت القلق، خاصة في ظل حالة التوتر الجيوسياسي والبيئي التي يعيشها العالم في الوقت الراهن.
تعتبر مثل هذه التنبؤات موضوعًا حساسًا في العالم العربي، خصوصًا عندما تتعلق بدول ذات تاريخ طويل في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. في الوقت الذي يترقب فيه الكثيرون الأحداث المقبلة، تبرز التساؤلات حول مدى مصداقية هذه التوقعات، ومدى تأثيرها على الأوضاع السياسية في المغرب ودول الجوار.
من جانب آخر، لم تقتصر تصريحات ليلى عبد اللطيف على التنبؤات المناخية، بل توقعت أيضًا حدوث توترات أمنية خطيرة بين المغرب والجزائر. حيث أشارت إلى أن العلاقات بين البلدين قد تشهد تصعيدًا في المستقبل القريب، وهو ما يعكس أجواء التوتر المستمرة بين البلدين. وبينما تثير هذه التصريحات قلق العديد من المتابعين، يبقى السؤال عن كيفية تأثير هذه التوقعات على العلاقات الإقليمية وعلى مستقبل المنطقة.
الجدير بالذكر أن ليلى عبد اللطيف قد أصبحت مع مرور الوقت واحدة من أبرز الشخصيات التي تتنبأ بالمستقبل في العالم العربي. ومع تزايد الاهتمام الإعلامي والجماهيري بتنبؤاتها، يظل الناس في حالة من الترقب والتساؤل عن مدى دقة هذه التوقعات، التي غالبًا ما تثير الجدل بين المتابعين.
1
2
3