شهد عام 2024 تحولات كبيرة في حياة الفنان المغربي مراد الزاوي، حيث كان عامًا مليئًا بالتحديات الشخصية والفرص المهنية الجديدة. هذا العام كان مختلفًا بالنسبة له بشكل خاص، إذ اختبر حياة العزوبية لأول مرة بعد انفصاله عن شريكته بعد علاقة دامت ست سنوات. هذا التغيير الجذري جعله يمر بتجربة جديدة تمامًا، ويشعر بمشاعر غير مألوفة بعد سنوات من الارتباط.
كما تحدث مراد عن أكثر لحظات العام التي أسعدته، موجهًا تقديره للأشياء البسيطة التي قد يغفل عنها الكثيرون. فبالنسبة له، كانت أجمل لحظة في 2024 هي استيقاظه يوميًا وهو بصحة جيدة، قائلاً: “أجمل شيء بالنسبة لي هو أن أستيقظ كل صباح بصحة جيدة وأتنفس بحرية. قد يبدو هذا بسيطا، لكنه نعمة كبيرة بالنسبة لي.” هذه الكلمات تعكس فلسفة مراد في تقدير الصحة والحياة التي قد يراها البعض من المسلمات، بينما هي في الحقيقة هدية عظيمة.
أما فيما يتعلق بتجارب هذا العام، أكد مراد أنه لم يواجه أوقاتًا صعبة جدًا، مشيرًا إلى أن كل تجربة مر بها كانت جزءًا من الحياة، واستفاد منها بشكل كبير. وبرغم التحديات التي قابلها، ظل يركز على النمو الشخصي والمهنية، مما يعكس فلسفته في التعامل مع الصعوبات.
على المستوى المهني، أشار مراد إلى خططه المستقبلية التي تشمل عمله على مشروعه التلفزيوني الذي يطمح أن يحقق من خلاله النجاح والتميز. وأوضح أنه لا يشغل نفسه كثيرًا بالتفكير في الأمور الشخصية بقدر ما يركز على مشروعه الفني الذي يراه فرصة لتقديم شيء مميز للجمهور. وقال في هذا السياق: “أعمل على مشروعي الخاص للتلفزيون، وأتمنى أن أحقق شيئا مميزا فيه. أما على المستوى الشخصي، لا أفكر في نفسي كثيرا، كل ما يأتي في طريقي سأرحب به.”
من جانب آخر، عبر مراد عن شعوره تجاه عام 2024، واصفًا إياه بـ “سنة التغيير”، مؤكدًا أن هذا العام كان مليئًا بالتحولات التي ساعدته على التقدم وتطوير نفسه. ورغم التغيرات الكبيرة التي مر بها، ظل مراد متفائلًا بمستقبله وملتزمًا بالتحسين المستمر.
وفي رسالة أخيرة لجمهوره، تمنى مراد أن يكون العام المقبل 2025 عامًا مليئًا بالفرح والنجاح للجميع. وأضاف قائلاً: “أتمنى أن تكون 2025 سنة سعيدة على الجميع، وأفضل من 2024. أرجو أن تنال أعمالي إعجابكم، خاصة مسلسل «على غفلة» الذي أشارك فيه حاليا.”
1
2
3