تواصل الفنانة المغربية وداد لمنيعي رحلتها الإبداعية في مجال الفن من خلال مشاركاتها المتنوعة التي تجمع بين الأعمال السينمائية والدرامية. شهد هذا العام بداية مميزة لمسيرتها، حيث استأنفت حضورها القوي بعد فترة من الغياب لتثبت من جديد قدرتها على أداء أدوار تتنوع بين الكوميديا والدراما، ما أكسبها حب الجمهور وتقدير النقاد.
في مجال السينما، أتمت وداد مؤخراً تصوير فيلم “ماي فراند” الذي أخرجه رؤوف صباحي. يُصنف الفيلم ضمن الأعمال المنتظرة لما يحمله من طابع فكاهي واجتماعي مميز. شاركها البطولة نخبة من الفنانين المغاربة، منهم يسار المغاري وطارق البخاري ورفيق بوبكر، بالإضافة إلى مهدي فولان وصويلح وفتاح غرباوي. إنتاج الفيلم جاء بشراكة بين المغاري وشركة “سيني وورك”، وهو عمل يتطلع الجمهور بشغف إلى مشاهدته لما يُتوقع أن يقدمه من قصص ممتعة ومعبرة.
على الجانب الدرامي، أبهرت وداد الجمهور بمشاركتها في مسلسل “أنا وياك”، وهو عمل درامي اجتماعي من إخراج مراد الخودي. تدور أحداث المسلسل حول العلاقات الإنسانية وقضايا الحب التي تعكس واقع الأحياء الشعبية المغربية. يضم العمل باقة من النجوم، من بينهم دنيا بوتازوت وعزيز داداس وزهور السليماني، ما يُضفي على العمل زخماً ويزيد من جاذبيته ضمن إنتاجات الموسم الرمضاني القادم.
إلى جانب هذا المسلسل، شاركت وداد أيضاً في عمل درامي آخر بعنوان “الشرقي والغربي”، الذي أخرجه شوقي العوفير. يُركز المسلسل على التغيرات الاجتماعية والثقافية وتأثيرها على العلاقات الإنسانية في المجتمع المغربي. تم تصوير المسلسل في الدار البيضاء، وهو من إنتاج شركة “عليان” لنبيل عيوش، ويشارك فيه مجموعة من النجوم الذين يضيفون للعمل قيمة فنية عالية.
تميز وداد لمنيعي لا يقتصر فقط على تنوع أدوارها، بل يشمل قدرتها على اختيار الشخصيات التي تناسب قدراتها وتلبي تطلعات الجمهور. سواء في السينما أو التلفزيون، تعكس اختياراتها الفنية التزامها بتقديم محتوى يرتقي بالمشهد الفني المغربي ويثريه.
من خلال هذه الأعمال المتعددة، تبرز وداد كواحدة من الفنانات اللواتي يسعين باستمرار إلى التطوير والإبداع. تواصل مسيرتها بخطى ثابتة نحو تحقيق مزيد من النجاحات، مقدمة لجمهورها شخصيات متجددة وقصصاً تعكس نبض الواقع المغربي في قالب فني متميز.
1
2
3