خبر انفصال يسرى بريش عن زوجها ماروكينو يثير الجدل من جديد

تصدرت إشاعة جديدة حديث صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة “إنستغرام”، حيث زُعم أن المؤثرة المغربية يسرى بريش انفصلت عن زوجها المعروف بـ”ماروكينو”. . هذا الخبر سرعان ما انتشر بين المتابعين، ليترك حالة من الجدل حول حقيقة ما يجري في حياة الثنائي الذي اعتاد الجمهور متابعته عن قرب.
ادعت إحدى الصفحات، التي تنتحل صفة يسرى بريش، عبر منصة “إنستغرام”، أن الانفصال قد وقع بالفعل، مما أدى إلى تساؤلات مكثفة من طرف المتابعين حول مدى صحة هذه الإشاعة. . هذه الصفحة لم تكتفِ بنشر الخبر فقط، بل روّجت لمعلومات تدعي فيها أن العلاقة بين الزوجين قد شهدت توترًا أدى إلى قرار الانفصال.
بعد ساعات قليلة من انتشار الخبر، تبين أنه لا أساس له من الصحة، حيث سارعت يسرى بريش وزوجها ماروكينو لنفي الإشاعة بطريقة غير مباشرة. . قاما بنشر مقاطع فيديو رومانسية على حساباتهما الشخصية، تُظهر احتفالهما معًا بليلة رأس السنة، مما أنهى الشكوك حول حقيقة علاقتهما.
تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس أول مرة تنتشر فيها إشاعات عن الثنائي، فقد سبق وأن واجهت يسرى بريش شائعات مماثلة حول انفصالهما قبل أشهر قليلة. في تلك الفترة، كانت الأمور قد وصلت إلى درجة إعلان نيتها الانفصال، إلا أن ماروكينو تدخل بمبادرة صلح أثمرت عن استمرار حياتهما الزوجية.
تُظهر هذه الواقعة مدى تأثر الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بالإشاعات المغرضة التي تنتشر دون تأكيد. . ومن جهة أخرى، تعكس مدى اهتمام الجمهور الكبير بحياة الثنائي، وهو ما يضعهما دائمًا في دائرة الضوء ويثير التفاعل المستمر حول حياتهما الخاصة.
تؤكد هذه الإشاعات أهمية التحقق من الأخبار المتداولة عبر منصات التواصل، خاصة في زمن تتسارع فيه المعلومات دون التأكد من مصادرها. . كما تدعو إلى ضرورة احترام خصوصية الأفراد، خصوصًا تلك الشخصيات العامة، لتجنب التأثير السلبي على حياتهم الشخصية.

1

2

3

خبر انفصال يسرى بريش عن زوجها ماروكينو يثير الجدل من جديد