الفنان مسعود بوحسين يعبر عن دعمه الكبير للفنانة لطيفة أحرار بعد الهجوم عليها

في ظل الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الممثلة المغربية لطيفة أحرار بسبب تعيينها في منصب عضوية مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي، خرج الفنان مسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، للدفاع عن زميلته. إذ شدد على أن أحرار تستحق هذا التعيين بفضل كفاءتها العالية ومسيرتها المهنية المشرفة، التي أهلتها لتولي هذا المنصب الرفيع في مجال التعليم الفني.
إن مسيرة لطيفة أحرار ليست مجرد تجربة فنية فحسب، بل هي تمثل أيضاً نموذجاً للتميز الأكاديمي والإداري. فهي تمتلك خلفية تعليمية قوية وشواهد أكاديمية مرموقة، مما جعلها واحدة من الأسماء البارزة في مجال التعليم الفني في المغرب. فقد حصلت أحرار على تكوين أكاديمي متميز، مما منحها القدرة على الجمع بين التعليم الجامعي والتكوين المهني. وهذه المزايا هي ما جعلتها مؤهلة لتولي منصبها الجديد في وزارة الميداوي.
وفي منشور له على موقع “الفايسبوك”، أشار بوحسين إلى أن التعيين الذي نالته أحرار جاء بناءً على مؤهلاتها كأستاذة تعليم فني ومديرة مؤسسة تعليمية عُليا. إذ أوضح أن المؤسسات التي تنتمي إليها أحرار تضم المعاهد والمدارس العليا للتعليم الفني، بالإضافة إلى المعاهد التي لا تندرج تحت نطاق الجامعات، ولكنها تقدم ذات الدبلومات الجامعية.
بناءً على هذه الكفاءات، أكد بوحسين أن لطيفة أحرار جديرة بهذا التعيين في الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي. واعتبر أن التكوين الذي حصلت عليه أحرار في مجالي التعليم الفني والإدارة، إلى جانب شغفها بالتعليم، جعلها واحدة من أفضل الخيارات لتولي هذا المنصب.
ومن جهته، فقد تم تحديد مدة عضوية أحرار في مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي بثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. هذا التعيين يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها مجال التعليم الفني في المغرب في قدراتها وإمكاناتها.
إن النقاش حول هذا التعيين يعكس حجم الأهمية التي تحظى بها الممثلة لطيفة أحرار في الأوساط الأكاديمية والفنية على حد سواء. إذ أن كفاءتها لم تقتصر فقط على دورها الفني، بل امتدت لتشمل مجال التعليم والتكوين المهني، مما يجعلها شخصية مؤثرة وملهمة في المجتمع المغربي.
تظهر هذه الحادثة أن الخبرة والتكوين الأكاديمي يمكن أن يكون لهما دور محوري في دعم المجالات الأخرى مثل التعليم العالي، وبالتالي تحقيق تطوير شامل في المنظومة التعليمية بالمغرب.