شاركت الفنانة المغربية بسمة بوسيل جمهورها لحظة مؤثرة استذكرت من خلالها والدها الراحل بمناسبة ذكرى ميلاده. حيث نشرت صورة قديمة على حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام” جمعتها به في طفولتها، تعبيرا عن حبها الكبير له وحنينها الدائم إلى وجوده في حياتها. وبهذه الصورة النادرة، أعادت ذكرياته إلى الواجهة، لتلامس مشاعر متابعيها وتذكرهم بأهمية الروابط العائلية.
وفي تعليقها على الصورة، كتبت بوسيل كلمات عاطفية مليئة بالشجن، مؤكدة على مكانة والدها في قلبها رغم رحيله. قالت: “من المفترض أن يكون اليوم هو يوم ميلاد والدي، فلترقد بسلام يا ملاكي.. اللهم ارحم أبي رحمة تسع السماوات والأرض”. بهذه الكلمات اختصرت حجم فقدانها له ومدى اشتياقها إليه، مشيرة إلى الحضور الأبدي لذكراه في حياتها اليومية.
كان والد بسمة بوسيل قد توفي في شهر أبريل من عام 2021، تاركا أثرا عميقا في حياتها وشعورا دائما بالفقد. إذ كانت تربطها به علاقة استثنائية مليئة بالحب والدفء، جعلت من رحيله تجربة صعبة أثرت عليها بشكل كبير. ولم يكن غيابه مجرد حدث عابر بل شكل محطة فارقة في حياتها الشخصية والفنية.
وعلى الرغم من مرور السنوات، لا تزال بوسيل حريصة على إبقاء ذكراه حية، حيث تشارك متابعيها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات خاصة تجمعها بوالدها. تسعى من خلال هذه المشاركات إلى توثيق علاقتها به وإحياء محبته في قلوب متابعيها الذين يتفاعلون بدورهم مع منشوراتها بكثير من التعاطف والمواساة.
تتميز بسمة بوسيل بعفويتها وصراحتها عند الحديث عن والدها، مما يجعل كلماتها تصل إلى أعماق قلوب جمهورها. وهي تركز دوما على إبراز اللحظات الجميلة التي جمعتها به، معتبرة تلك الذكريات مصدر قوة وإلهام لها في حياتها الحالية.
تحظى هذه المواقف الإنسانية التي تشاركها بوسيل بتقدير واسع من جمهورها، حيث يرى فيها الكثيرون مثالا على البر والإحسان للأهل حتى بعد رحيلهم. كما تعكس تصرفاتها الجانب الحساس في شخصيتها، الذي يتجاوز الشهرة ليصل إلى أبعاد إنسانية عميقة تجعلها قريبة من قلوب متابعيها.
1
2
3