أعرب الفنان المغربي المعتزل هاشم بسطاوي عن فرحته الكبيرة بقرار نوفل بنموسى، المعروف سابقاً بـ”صوفيا طالوني”، العودة إلى هويته الذكورية الأصلية وإعلانه التوبة. وجاء هذا التعبير عن المشاعر في تدوينة نشرها بسطاوي عبر حسابه على منصة “إنستغرام”، حيث شارك كلماته المؤثرة التي أظهرت دعمه الكامل لهذه الخطوة.
وفي تعليقه، أظهر بسطاوي مشاعر صادقة تجاه هذه التوبة، حيث عبّر قائلاً: “راه بورشتينا اخويا، فشلت بالفرحة، كرمت فبلاصتي”، وأضاف دعواته المتكررة لنوفل بأن يكون قوياً في رحلته الجديدة. استخدامه لعبارات ملؤها العفوية والصدق عكس روح الدعم التي أراد توجيهها لبنموسى.
من الجدير بالذكر أن بسطاوي، الذي أعلن اعتزاله الفن منذ فترة، كان دائماً في صراع فكري مع نوفل بنموسى، إذ لطالما دعا له بالهداية والعودة إلى مسارٍ يراه صائباً. واليوم، عبّر عن إحساسه بأن هذه التوبة بمثابة استجابة لدعواته المتواصلة، مما أضاف إلى فرحته طابعاً شخصياً وعميقاً.
في سياق متصل، أدهش نوفل بنموسى متابعيه بخطوته المفاجئة خلال حفل افتتاح فرع جديد لمصحته “صوفيا كلينيك” المخصصة للتجميل. أعلن بنموسى عن تركه لأسلوب حياته السابق والتخلي عن مظهره كـ”امرأة”، والعودة إلى طبيعته الذكورية.
هذه الخطوة أثارت موجة من التفاعل بين المتابعين الذين اختلفت آراؤهم بين مؤيد ومشجع ومعارض. ومع ذلك، بدت الغالبية مرحبة بهذا القرار، حيث رأوا فيه تحولا إيجابياً يضيف بعداً جديداً لحياة نوفل بنموسى وشخصيته المثيرة للجدل.
وفي ظل هذه الأحداث، تظل العلاقة بين نوفل بنموسى وهاشم بسطاوي مثيرة للاهتمام، خاصة أن بسطاوي، الذي أصبح رمزاً للاعتزال والتوبة في الوسط الفني، يظهر كداعم قوي لكل من يسير في هذا الطريق. تعكس كلمات بسطاوي روح التسامح والدعم، مما يضيف لمسة إنسانية إلى هذه القصة.
يبقى الترقب قائماً حول الخطوات المقبلة لنوفل بنموسى، وكيف سيتعامل مع حياته الجديدة بعد إعلان هذا التحول الجريء.
1
2
3