الإعلامي رشيد الإدريسي يتحدث عن الزواج ويثير التساؤلات حول رسالته الأخيرة

تفاعل الإعلامي المغربي رشيد الإدريسي مؤخراً مع متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار اهتمام جمهوره بتدوينة أثارت العديد من التساؤلات حول موضوع الزواج. جاء ذلك من خلال نشره رسالة غامضة عبر حسابه الشخصي على تطبيق الأنستغرام. استهل رشيد حديثه بالتأكيد على مفهوم أعمق للزواج بعيداً عن الجوانب المادية والجسدية، مشيراً إلى أهمية الروح في بناء العلاقة الزوجية.
وأوضح الإدريسي في تدوينته أن الزواج ليس مجرد ارتباط بين أجساد تسعى لتحقيق المصالح أو لتلبية رغبات معينة. بل اعتبره لقاءً بين روحين تتحدان لتشكيل كيان واحد قوي ومتماسك. وفي تعبير صادق منه، قال إن الجنس والمال لا يجب أن يكونا المعيار الأساسي لإنجاح العلاقة الزوجية، وإنما يكمن النجاح الحقيقي في انسجام الأرواح وقدرتها على فهم ودعم بعضها البعض.
وقد أثارت عباراته التالية اهتماماً واسعاً بين المتابعين حين كتب: “الله ينجينا وينجيكم من الأرواح الخبيثة”. حيث أضاف دعوة إلى ضرورة تقدير الهبة الإلهية لمن يجد روحاً تحتضنه وتحميه. واعتبر أن من يحظى بمثل هذه العلاقة ينبغي أن يشكر الله على نعمته باستمرار وبإخلاص كبير.
التفاعل مع التدوينة كان لافتاً، إذ تركت كلماته أثراً عميقاً في نفوس متابعيه، ما دفعهم للتساؤل عن الرسالة الحقيقية التي أراد إيصالها. بينما عبر آخرون عن إعجابهم بأسلوبه العفوي والمباشر في تناول مواضيع حساسة تخص المجتمع والعلاقات الزوجية.
ويُشار إلى أن الإدريسي معروف بآرائه الصريحة والجريئة التي غالباً ما تحمل أبعاداً اجتماعية وثقافية. وقد سبق له أن أثار النقاشات حول العديد من القضايا التي تهم الجمهور، ما يجعله من بين الشخصيات الإعلامية التي تتمتع بجمهور واسع يتابع كل جديد يطرحه.
في ظل هذه الرسالة، يظل السؤال قائماً حول ما إذا كان رشيد الإدريسي يقصد تجربة شخصية أو يعبر عن رأي عام حول موضوع الزواج. وفي الوقت نفسه، تظل تدويناته فرصة للنقاش والتأمل بين متابعيه الذين ينتظرون دائماً مشاركاته بترقب كبير.

1

2

3

الإعلامي رشيد الإدريسي يتحدث عن الزواج ويثير التساؤلات حول رسالته الأخيرة