يسعى النجم الدولي حكيم زياش إلى توسيع نطاق اهتماماته التجارية عقب مسيرته الرياضية الزاخرة، حيث يتطلع إلى بدء فصل جديد في حياته عبر فتح مطعمه الفاخر في قلب مدينة مراكش. يعتبر هذا الاستثمار بمثابة إضافة نوعية لعالم الأعمال ويبرز طموح زياش الذي يطمح إلى التفوق في مجالات أخرى بعيدًا عن كرة القدم.
على الرغم من نجاحاته في الملاعب العالمية، يطمح زياش إلى الاستفادة من شهرته الواسعة ليخطو خطوات كبيرة في عالم الأعمال. فهو يراهن على قوته التجارية من خلال تقديم مشروع يدمج بين الأصالة والحداثة، متأثراً بخبراته في مختلف الأماكن التي زارها خلال مسيرته الرياضية. ويبدو أن المطعم سيكون واحدًا من الوجهات البارزة في مراكش، إذ يطمح زياش إلى تقديم تجربة طعام فاخرة تجمع بين المذاق المغربي الأصيل واللمسات العالمية المتنوعة.
تحمل هذه الخطوة الكثير من الأبعاد الاقتصادية لشخص مثل حكيم زياش، الذي يسعى إلى فتح المزيد من المشاريع التجارية في المستقبل. إذ إن المطعم لا يقتصر فقط على تلبية احتياجات الزوار المحليين، بل يهدف إلى جذب السياح الذين يزورون مراكش من مختلف أنحاء العالم. يعكس هذا التوجه رؤية زياش الاستراتيجية للتوسع في السوق المحلي والدولي، مستفيدًا من العلاقة الوثيقة التي تربطه بمدينة مراكش المعروفة بتنوعها الثقافي.
أما عن أهدافه المستقبلية، فإن زياش يبدو عازمًا على تعزيز تواجده في مجال الأعمال عبر إنشاء مشاريع جديدة تضمن له استدامة مالية بعد انتهاء مسيرته الرياضية. ففي وقت يسعى فيه اللاعب أيضًا للبحث عن فرص جديدة في عالم كرة القدم، فإنه يخطط لبناء إمبراطورية تجارية توازي نجاحاته الرياضية. من المتوقع أن يكون هذا التحول بداية لمشاريع متنوعة في المستقبل قد تكون ذات تأثير كبير.
يشير هذا المشروع إلى رغبة حكيم زياش في إثبات قدرته على التميز في مجالات مختلفة، بما يتجاوز حدود المستطيل الأخضر. فلقد أثبت جدارته في مجالات رياضية متعددة، والآن يفتح أمامه أبواب عالم الأعمال والضيافة. يسير حكيم زياش بثقة نحو النجاح في هذا المشروع الذي سيكون له تأثير ملموس على القطاع السياحي في مراكش.
من المتوقع أن يساهم هذا المطعم الفاخر بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للعديد من السكان. كما سيعزز مكانة مراكش كوجهة سياحية عالمية، مما يساهم في زيادة تدفق السياح إلى المدينة.
1
2
3