يستعد الممثل عمر لطفي لإطلاق فيلم سينمائي جديد، حيث أكد أنه سيبدأ تصويره بعد شهر رمضان. عمر لطفي كشف عن خطط مشوقة في مجال السينما، مؤكدًا أنه يولي اهتمامًا كبيرًا للمشاريع السينمائية التي تلامس قلوب المشاهدين. كما دعا الجمهور المغربي إلى دعم السينما المحلية، مؤكداً أن هذا الدعم له دور كبير في نجاح الأعمال المغربية.
عمر لطفي لم يتوقف عند دعوته للجمهور، بل أشار إلى أن هناك شغفاً متزايداً لدى المغاربة لمتابعة الأفلام المحلية، ويعكس ذلك في إقبالهم على صالات السينما لمشاهدة الأفلام المغربية، أكثر من الأفلام الأجنبية. هذا الاهتمام المتزايد يعتبره عمر لطفي مصدر فخر، ويحفزه على تقديم المزيد من الأعمال التي تساهم في تعزيز مكانة السينما المغربية.
من جهة أخرى، أكد عمر لطفي في تصريحاته أنه لن يشارك في الأعمال التي سيتم عرضها في موسم رمضان المقبل. ورغم غيابه عن هذا الموسم، إلا أنه يبدو حريصًا على استمرار مسيرته السينمائية وتقديم أعمال جديدة تواكب تطلعات الجمهور المغربي.
وقد أشار عمر لطفي أيضًا إلى أن الفيلم السينمائي الجديد يأتي بعد أول تجربة إخراجية له في فيلم “البطل”، الذي حقق نجاحًا ملحوظًا في دور العرض السينمائية. وذكر أن هذا الفيلم كان أول تعاون سينمائي بينه وبين المنتج نادر بلخياط (المعروف بلقب ريدوان)، بعد مسيرتهما الطويلة في مجال التمثيل وإنتاج الأغاني.
الفيلم “البطل” هو نتاج فكرة مشتركة بين عمر لطفي وريدوان، الذين قررا تأسيس شركة إنتاج سينمائي مشتركة. وكان هذا المشروع هو البداية الرسمية لهذا التعاون، الذي يطمحان من خلاله إلى إنشاء أعمال سينمائية مبتكرة وذات جودة عالية. عمر لطفي وريدوان وضعا خطة واضحة لتطوير صناعة السينما المغربية، وأكدوا أن العمل السينمائي في “البطل” سيكون نقطة انطلاق لعدد من المشاريع السينمائية المستقبلية.
ويذكر أن فيلم “البطل” ضم مجموعة من الممثلين الموهوبين في صناعة السينما المغربية، مثل فرح الفاسي، وعزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، ورفيق بوبكر، وأسماء الخمليشي، وفهد بنشمسي. هؤلاء الفنانين أضافوا قيمة كبيرة للعمل، وجعلوه من الأفلام المميزة في الساحة السينمائية المغربية، حيث قدموا أداءً مميزًا ساعد في تسليط الضوء على أهمية هذه الأعمال.
1
2
3