احتفلت الفنانة المغربية سميرة سعيد مؤخرا بعيد ميلادها الـ67 بطريقة لافتة، حيث قررت أن تشارك جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صورا جديدة تظهر فيها بإطلالة شبابية وأنيقة، مما لاقى تفاعلا كبيرا من متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي. الصور التي اختارتها سميرة سعيد تبرز جمالها الطبيعي وحيويتها، وهو ما جعلها تتألق على الرغم من تقدم العمر.
وقد عبر العديد من المتابعين عن إعجابهم بإطلالة الفنانة، حيث علق أحدهم قائلاً: “رغم مرور السنين، تظل سميرة سعيد تحتفظ بشبابها وجاذبيتها”، وهو تعبير يعكس قدرة الفنانة على الحفاظ على ملامح الجمال الداخلي والخارجي على حد سواء. هذه الصور أظهرت سميرة سعيد بمظهر شبابي وأنيق يتناسب مع شخصيتها المفعمة بالحيوية، وهو ما يعكس نجاحها في التفاعل مع جمهورها بأسلوب عصري.
وفي تعبير مؤثر على الصور التي نشرتها، عبّرت الفنانة عن سعادتها الكبيرة بوصولها إلى هذا العمر، مؤكدة أنها ممتنة لكل لحظة مرت بها خلال مسيرتها الفنية. وقالت: “اليوم، عام جديد يضاف إلى عمري، ومعه أتأمل رحلتي التي امتلأت بمحبة الناس ولحظات لا تنسى”. هذه الكلمات التي نشرتها تعكس التأملات الشخصية التي ترافق أي فنان أثناء الاحتفال بعامه الجديد، وهي تحمل مشاعر شكر وامتنان للجمهور الذي دعمها طوال السنوات.
سميرة سعيد أضافت في تعبيرها: “العمر ليس بعدد السنين، بل بقدرتنا على العيش بسلام مع أنفسنا، وعلى إيجاد الجمال في التفاصيل الصغيرة”. هذه الكلمات هي بمثابة فلسفة حياتية تبرز تجربة الفنانة في التقدم في العمر والتعامل مع الزمن، حيث تعتبر أن الجمال الحقيقي يكمن في السلام الداخلي والقدرة على رؤية الجمال في كل لحظة تمر.
من جهة أخرى، لم تكن هذه الصور مجرد لحظات احتفالية، بل كانت بمثابة رسالة من سميرة سعيد للجمهور، تعبيرا عن امتنانها لكل من أضاف معنى لحياتها. وأضافت: “شكراً لكل من كان جزءا من رحلتي، لمن أحاطني بمحبة صادقة، ولكل قلب أضاف لعمري معنى أجمل”. الكلمات هنا تفيض بالحب والتقدير، وهي تشير إلى الأشخاص الذين كانوا في حياة الفنانة، سواء من جمهورها أو المقربين منها، والذين تركوا أثرا طيبا في مسيرتها.
1
2
3