أثار المدون المغربي علاء الدين أوبراهيم حالة من القلق بين متابعيه بعد نشره لتدوينة جديدة عبر حسابه الشخصي على إنستغرام، حيث وجه خلالها رسائل مشفرة إلى زوجته السابقة، خولة كوين. وقد لاقت هذه التدوينة تفاعلًا كبيرًا من متابعيه، الذين بدأوا يتساءلون عن المعاني الحقيقية لهذه الرسائل التي تحمل إشارات غير مباشرة.
في تدوينته التي نشرها باستخدام تقنية “الآنستا سطوري”، بدأ علاء الدين أوبراهيم بتوجيه تحذيرات قوية، حيث قال: “خافي من الله راه كيشوف كلشي، وكلشي باين وواضح الحمد لله”. جاءت هذه الكلمات في إطار تحذير لمن يهمهم الأمر، حيث أشار إلى أن كل شيء سيكون مكشوفًا في الوقت المناسب، مؤكداً على أن الحقيقة لن تُخفى. وأضاف أنه لا يسعى وراء مقابل مادي أو مكاسب شخصية، بل يكتفي بالرضا الداخلي قائلاً: “مرضيين بدون مقابل ماشي مرضيين بالفلوس”.
استمر علاء الدين في تدويناته ليؤكد على المبدأ الذي يتبناه في حياته، حيث قال: “اللهم نغبر ولا نقول شي حاجة ندمك عليها”. هذه العبارة تبرز اهتمامه بتوخّي الحذر في كلامه، والابتعاد عن قول شيء قد يندم عليه لاحقًا. كما أوضح في جزء آخر من تدوينته أنه “إنسان معروف عليا كنعرف نقول غير الحقيقة”، مما يعكس اعتزازه بمصداقيته واستعداده دائمًا للكشف عن الحقائق دون خوف أو تردد.
وأشار علاء الدين أيضًا إلى أنه لا يخشى مواجهة أي تبعات نتيجة لتعبيره عن رأيه، حيث أكد أنه مستعد للتحدث عن أي شيء أمام الله إذا لزم الأمر، مشددًا على أن الله هو الشاهد الأكبر على كلماته.
1
2
3