فاطمة الزهراء العروسي تبهر متابعيها وهي بالزي الأمازيغي السوسي

الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي أبهرت جمهورها مؤخرًا بإطلالة فريدة استوحتها من التراث الأمازيغي السوسي. حيث شاركت صورة لها عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام مرتدية زيًا أمازيغيًا تقليديًا متكاملاً بألوان زاهية وحلي مزخرفة، مما يعكس جمال الثقافة المغربية المتنوعة. وقد جاءت هذه الإطلالة احتفالًا بالسنة الأمازيغية الجديدة، التي تُعد مناسبة مميزة للاعتزاز بالهوية والتراث.
في الصورة التي شاركتها، ظهرت العروسي بابتسامة مشرقة تعبر عن سعادتها بهذه المناسبة الخاصة. إذ اختارت زيًا يتألف من قفطان تقليدي مزخرف بخيوط فضية لامعة مع وشاح حريري يزين الرأس بطريقة فنية. كما أكملت إطلالتها بمجموعة من الإكسسوارات التقليدية، مثل العقود الفضية الكبيرة والأساور المزخرفة، التي تعد جزءًا أساسيًا من الأزياء الأمازيغية السوسية. وقد لاقت الصورة تفاعلًا كبيرًا من جمهورها، الذين أشادوا بجمالها وقدرتها على إبراز الثقافة المغربية بكل تفاصيلها.
العروسي لم تكتفِ بنشر الصورة فقط، بل أرفقتها بتعليق يعبر عن حبها واعتزازها بالثقافة الأمازيغية. حيث كتبت كلمات مليئة بالمودة والتقدير لكل مكونات الهوية المغربية، مؤكدة على أهمية الاحتفال بالسنة الأمازيغية كجزء من الإرث الوطني. وقد أضافت في تعليقها تمنياتها بالخير والسعادة لكل متابعيها، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تحمل قيم التضامن والتآخي بين مختلف الثقافات المغربية.
ومن خلال هذه الإطلالة المميزة، استطاعت العروسي أن تلفت الانتباه إلى أهمية الحفاظ على التراث الأمازيغي ونقله للأجيال الجديدة. فقد أصبحت هذه المبادرة بمثابة دعوة غير مباشرة لتقدير الموروث الثقافي المغربي الذي يعبر عن التنوع الغني والانسجام بين مختلف المكونات الاجتماعية. كما أظهرت مدى حرصها على الترويج للثقافة المغربية من خلال أعمالها الفنية ومشاركاتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.
لا يخفى على أحد أن فاطمة الزهراء العروسي تُعد واحدة من أبرز الفنانات المغربيات اللواتي يجمعن بين الموهبة والجمال. فقد استطاعت على مدار سنوات أن تحافظ على مكانتها في قلوب الجمهور المغربي من خلال أعمالها الفنية التي تعكس أصالتها وشغفها بالثقافة الوطنية. كما أن مبادراتها المتكررة لإبراز التراث المغربي تسلط الضوء على القيم الفنية والإنسانية التي تحملها.
بهذا الظهور الأمازيغي الأنيق، أثبتت العروسي مرة أخرى أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية بطريقة مبتكرة وجذابة. حيث إن مثل هذه الخطوات تساهم بشكل كبير في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث والاعتزاز بالهوية المغربية، ليس فقط داخل المغرب ولكن على مستوى العالم أيضًا.

1

2

3

فاطمة الزهراء العروسي تبهر متابعيها وهي بالزي الأمازيغي السوسي