زكرياء الغفولي يعبر عن فخره بلقاء الأميرة لالة حسناء في الحفل الخيري السنوي

عبّر الفنان زكرياء الغفولي عن سعادته العميقة بمشاركته في الحفل الخيري السنوي الذي تم تنظيمه تحت إشراف الهيئة الدبلوماسية المغربية بالتعاون مع السفارة الفرنسية. كان هذا الحدث فرصة هامة لاحتشاد العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، بما في ذلك الفن والدبلوماسية، في مقدمتهم الأميرة للا حسناء، مما أضفى عليه أهمية خاصة. كما أن الحفل شهد تفاعلاً كبيراً من الحضور، ليضيف طابعاً مميزاً يعكس تلاقح الثقافات في جو احتفالي رائع.
وفي حديثه عن هذه التجربة الاستثنائية، عبر الغفولي عن مشاعره قائلاً: “لا يمكنني أن أصف سعادتي بهذا الحدث الذي يعني لي الكثير، فهو يحمل قيمة كبيرة في حياتي المهنية والشخصية”. وأكد أن مشاركته كانت شاملة لعدة جوانب، حيث لم تقتصر على الغناء فقط، بل تخللها تقديم التراث المغربي من خلال ارتداء الأزياء التقليدية، التي كانت من تصميم المصمم الزعيم. هذه الملابس أضفت مزيداً من الأصالة على الفعالية، وساعدت في تمثيل الثقافة المغربية بطرق مبتكرة.
الغفولي، الذي يملك مسيرة فنية امتدت على مدار 15 عاماً، أشار إلى أن هذه المشاركة كانت بمثابة قفزة نوعية في مسيرته، إذ تزامنت مع لحظة تكريمية في حياته المهنية. وأضاف أنه شعر بالفخر التام وهو يمثل الثقافة المغربية أمام جمهور يضم كبار الشخصيات مثل السفراء والوزراء. وأعرب عن تقديره للتواصل الذي لقيه من الأميرة للا حسناء وبقية الحضور، مشيراً إلى أن هذا اللقاء كان لحظة فارقة ستظل خالدة في ذاكرته.
كما أكد زكرياء أن هذه الفعالية كانت مناسبة لإظهار أهمية الجمع بين الفن والخير، إذ كانت الحفل فرصة لدعم المشاريع الاجتماعية الموجهة نحو مساعدة الفئات المعوزة في المغرب. وأضاف أن كونه جزءاً من هذا الحدث أعطاه شعوراً عميقاً بالمسؤولية والمساهمة الفعّالة في أعمال الخير التي تهدف لتحسين حياة الآخرين.
وفي الحفل نفسه، شارك الغفولي مع عدد من الفنانين المبدعين مثل حاتم عمور وفرقة فناير، حيث قدموا عروضاً غنائية استثنائية حظيت بإعجاب الحضور. وقد أبدت الأميرة للا حسناء تفاعلاً مميزاً مع الأغاني التي أداها الفنانون، مما أضاف رونقاً خاصاً على الأجواء. وبرزت الأزياء المغربية التقليدية مثل السلهام والجابدور بشكل لافت، لتكون بمثابة رمز للهوية الثقافية الغنية التي يتفاخر بها المغرب. هذه التفاصيل أضفت أبعاداً إضافية من الجمال، مما جعل الحفل يحمل طابعاً ثقافياً وفنياً رفيع المستوى.
تجسد هذه المناسبة عمق العلاقة بين الفن والثقافة المغربية، وتؤكد على أهمية التفاعل بين البلدان من خلال الأحداث التي تحتفل بالتراث وتدعم المشاريع الاجتماعية.

1

2

3

زكرياء الغفولي يعبر عن فخره بلقاء الأميرة لالة حسناء في الحفل الخيري السنوي