الأعشاب المساعدة للوقاية من السرطان1
2
3
1
2
3
بما أنّ الأطباء تمكّنوا من تعزيز وسائل تشخيص السرطان والخلايا السرطانية، فمن الأفضل أن يقوم الفرد بفحوصات طبّية التي من شأنها أن ترصد مرض السرطان قبل ظهور أعراضه وفي مراحله الأولى. ويمكن أيضاً للفرد أن يفحص نفسه شخصياً بطرق يعلّمه إياها الطبيب المختصّ لمعرفة عمّا إذا كان هنالك أي ورم في جسمه. ويجب أيضاً مراقبة العوارض التي قد تُنسب إلى مرض السرطان وأبرزها ظهور كتل في الثدي أو في جزء آخر من الجسم والتقرّح الدائم والتغيرات في المعدة والمثانة والتغير في الثآليل وغيرها من الأعراض…
فضلاً عن إجراء الفحوصات الطبيّة والتنبّه إلى الأعراض السرطانية، يلعب الغذاء الصحي دوراً هاماً في الوقاية من السرطان وبخاصّة الأعشاب ومنها الزنجبيل الذي يمكن استهلاكه على شكل الزنجبيل الأخضر أو وضعه في الشاي… وإكليل الجبل الذي يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، والكركم الذي يمكنه إيقاف تطور السرطان والفلفل الحار والثوم والنعناع والبابونج وغيرها من الأعشاب التي تحمل فوائد كبيرة على جسم الإنسان عامّة والخلايا السرطانية بصورة خاصّة.
قد تختلف عوارض السرطان بحسب نوع السرطان من شخص إلى آخر وتكثر الإرشادات لطريقة تفاديه وحتى النصائح المتعلّقة بالأعشاب التي تساعد في الوقاية منه إلّا أنها تبقى غير كافية لذلك من الأفضل دائماً مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غريبة للتمكّن من رصد المرض في أولى مراحله وبالتالي معالجته.