تعتبر مهنة التمثيل من المجالات التي تتطلب التزاما كاملا من الفنان، وهي مرتبطة بشكل كبير بالفرص المتاحة له من خلال الشركات الإنتاجية. وفي هذا السياق، عبرت الممثلة سارة بوعابد عن رفضها تحميل الممثلين مسؤولية الظهور المكثف لبعض الأسماء الفنية على شاشات التلفزيون طوال العام. وأوضحت أن مهنة التمثيل هي مصدر رزق الممثل وأسرته، وبالتالي لا يمكنه رفض العروض التي تعرض عليه، إذ تعد هذه العروض وسيلة أساسية للعيش.
وأضافت بوعابد أن تحميل الممثلين مسؤولية تكرار ظهور بعض الأسماء على الشاشة ليس دقيقا، إذ أن الأمر يتعلق برزق كتب لهؤلاء الفنانين. وشددت على أن الشركات الإنتاجية هي المسؤولة بشكل رئيسي عن منح الفرص لبقية الفنانين، لتمكينهم من التواجد على الشاشة والتعبير عن إبداعهم. وأكدت بوعابد على أهمية تنوع الأسماء الفنية في الأعمال التلفزيونية لإنهاء الجدل القائم حول احتكار بعض الممثلين للأدوار.
وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة إلى “السيتكومات”، أضافت بوعابد أن هذه الأعمال تحظى بآراء متباينة من الجمهور، فهناك من يعجب بها وآخرون ينتقدونها. وذكرت أنها لا تستطيع تقييم هذه الأعمال بشكل موضوعي، خاصة أنها لم تشارك في هذا النوع من الأعمال سابقا. وأعربت عن استعدادها لخوض تجربة السيتكوم في المستقبل إذا عرض عليها دور مناسب، مشيرة إلى أن الأهم بالنسبة لها هو أن يكون الدور الجديد مختلفا عن الأدوار التي قدمتها من قبل، لأن هدفها هو الابتعاد عن النمطية.
كما أوضحت سارة بوعابد أنها لا تأخذ الانتقادات التي قد تصل إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شخصي، وإذا كانت هذه الانتقادات محترمة وبناءة، فإنها تعتبرها فرصة لتحسين أدائها الفني. وأضافت أن هذه الانتقادات هي جزء من حياة الفنان التي تسهم في تطوره، بشرط أن تكون نابعة من حسن نية.
وفيما يخص مشاريعها القادمة، كشفت بوعابد عن مشاركتها في رمضان 2025، حيث ستظهر في السلسلة الكوميدية “أولاد يزة”. وستشارك في شريط تلفزي بعنوان “بيني وبينك”، الذي سيعرض في الشهر الكريم من إخراج المخرج إدريس صواب.
1
2
3