تستمر الفنانة المغربية الشهيرة نجاة عتابو في تقديم الدعم الكامل لابنتها سامية، حيث قامت بتشجيعها في خطوة جديدة نحو النجاح. سامية، التي برزت في الفترة الأخيرة في مجال سرد القصص عبر منصات الإنترنت، أطلقت قناة خاصة بها على يوتيوب تتضمن محتوى يسلط الضوء على قصصها الخاصة. هذا المشروع يمثل بداية جديدة لها في عالم الإعلام الرقمي، الذي أصبح جزءًا أساسيًا من حياة الكثير من الفنانين والمبدعين.
وقد عبرت نجاة عتابو عن فخرها الكبير بهذه الخطوة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، مشيدة بمثابرة ابنتها في مواصلة العمل على تطوير مهاراتها في هذا المجال. وتوجهت نجاة برسالة تحفيزية لجميع متابعيها، داعية إياهم لدعم قناتها الجديدة ومتابعتها على اليوتيوب. وكتبت في منشورها: “قصة جديدة.. برافو بنتي حبيبتي، وشكراً لحبايبي الغاليين الذين يساندون سامية على يوتيوب، شاركوا في قناتها ودعموها”.
ومن الواضح أن العلاقة بين نجاة عتابو وابنتها سامية ليست مجرد علاقة أم وابنة، بل هي علاقة شراكة في النجاح والتشجيع المتبادل. فنجاة تظل دائمًا إلى جانب ابنتها في كل خطوة جديدة تقدم عليها، ما يعكس عمق الروابط العائلية بينهما.
كما أن نجاة عتابو لطالما كانت من الشخصيات الفنية التي تحرص على نشر الحب والدعم لأفراد أسرتها، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمشاريع جديدة قد تفتح أمامهم آفاقًا واسعة في عالم الفن والإعلام. وبذلك، تساهم في تحفيز الجيل الجديد على المضي قدمًا في تحقيق أحلامهم، مهما كانت التحديات التي قد يواجهونها.
هذا الدعم من نجاة لابنتها يتماشى مع شخصيتها المشجعة التي عُرفت بها طوال مسيرتها الفنية. إن توجيه نجاة لأبنتها سامية في هذا الاتجاه يعكس أيضًا أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي في التفاعل مع الجمهور وزيادة فرص النجاح في مجالات متعددة. كما أن خطوة سامية هذه تظهر الجيل الجديد القادر على استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي لتسليط الضوء على مهاراتهم ومواهبهم.
في الوقت نفسه، هذه المبادرة تفتح مجالًا جديدًا للحديث عن أهمية التوجيه الأسري في مشوار النجاح، خاصة في ظل الانتشار الكبير للمحتوى الرقمي في الوقت الحالي. إن مشاركة نجاة عبر منصاتها على الإنترنت ليست مجرد دعم، بل هي بمثابة رسالة من الأم إلى الجميع بأن النجاح لا يأتي إلا من خلال التعاون والعمل الجماعي المستمر.
1
2
3