استطاعت الفنانة المغربية أحلام الزعيمي أن تثير فضول متابعيها مجددا بعدما أعلنت عن خوضها تجربة فنية جديدة دون أن تميط اللثام عن تفاصيلها الدقيقة أو حتى ملامحها العامة. فقد شاركت جمهورها عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام بخبر استعدادها للمشاركة في عمل جديد اكتفت فيه بالإشارة إلى الشخصية التي ستجسدها وتحمل اسم “زهرة”، وهو ما خلق جوا من الترقب لدى محبيها وعشاق الدراما المغربية.
1
2
3
ولم تكتف الزعيمي بمجرد الإعلان المكتوب بل دعّمت الخبر بسلسلة من الصور والفيديوهات التي ظهرت فيها وهي تمسك بنص السيناريو وتتمعن فيه باهتمام واضح وعينها تتوهج بالحماس والجدية، ورافقت ذلك بتعليق كشفت فيه عن فرحتها الكبيرة قائلة إنها متحمسة للغاية لهذا المشروع الجديد وأكدت أيضا أنها استطاعت أن تحقق أحد أحلامها من خلاله لكنها في الوقت نفسه اختارت أن تتحفظ على كل المعلومات الأخرى المرتبطة بالعمل.
وتفاعل عدد كبير من جمهورها ومتابعيها مع المنشور معبرين عن تشوقهم لاكتشاف طبيعة الشخصية الجديدة التي ستؤديها وعن رغبتهم في معرفة المزيد من التفاصيل حول هذا العمل خاصة أن الفنانة أحلام الزعيمي عودت الجمهور على اختيارات فنية مميزة سواء على مستوى التمثيل أو الأدوار الجريئة التي قدمتها سابقا والتي أكسبتها مكانة مهمة في الساحة الفنية المغربية.
ورغم كثرة التساؤلات والتخمينات التي انتشرت في التعليقات حول نوعية المشروع الجديد وما إذا كان مسلسلا دراميا أو فيلما سينمائيا أو حتى مسرحية، إلا أن الفنانة فضلت التزام الصمت وعدم الإفصاح عن أي شيء إضافي يتعلق بالجهة المنتجة أو الطاقم الفني أو المخرج أو حتى طبيعة القصة التي يدور حولها العمل، وهو ما جعل جمهورها يترقب بشغف كل مستجد جديد قد تعلنه مستقبلا عبر منصاتها الرسمية.
ويبدو أن أحلام الزعيمي تراهن من خلال هذه المشاركة على تقديم تجربة فنية مختلفة تحاول من خلالها الخروج عن المألوف وربما اقتحام أنماط درامية جديدة سواء من حيث الأداء أو التمثيل أو حتى اللغة البصرية، خاصة أنها أشارت إلى كون هذا المشروع يحقق أحد أحلامها، ما يعزز من فرضية أنه قد يحمل طابعا شخصيا أو نوعيا بالنسبة لها، وهو ما يعكس مدى تعلقها بالدور واستعدادها لتقديمه بشكل احترافي.
وفي انتظار الكشف عن تفاصيل هذا المشروع، تظل الأنظار متجهة نحو كل تحركات الفنانة المغربية التي باتت تعرف كيف تستثمر حضورها الإعلامي والتفاعلي عبر مواقع التواصل لتخلق حول مشاريعها هالة من الاهتمام والتشويق وتُشعل حماس الجمهور بطريقة مدروسة دون الإفراط في التصريح أو الكشف.