يبدو أن الفنان المصري حسام حبيب يعيش مرحلة جديدة من حياته العاطفية تختلف كليًا عن تجاربه السابقة والتي كان أبرزها ارتباطه بالفنانة شيرين عبد الوهاب الذي شغل الإعلام والمتابعين لفترة طويلة قبل أن ينتهي بالفشل ويترك أثرا نفسيا عميقا في كلا الطرفين.غير أن حسام اختار هذه المرة أن يفتح قلبه لشخص جديد بعيد عن الأضواء والوسط الفني وهو ما يعكس رغبته في بداية مختلفة أكثر هدوء واستقرارا.وقد لاقت هذه الخطوة تفاعلًا واسعًا بين جمهوره ومتابعي أخباره الذين رأوا في ذلك بداية جديدة يستحقها بعد العواصف التي مرت به.
1
2
3
وفي تصريح صحافي تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية أعلن حسام حبيب عن تفاصيل هذه العلاقة التي بدت مختلفة من حيث الجوهر والطبيعة.فقد أوضح أن الشابة التي ارتبط بها لا علاقة لها بعالم الفن لا من حيث العمل ولا من حيث المحيط الاجتماعي وهو ما جعله يشعر بقدر كبير من الراحة والسكينة النفسية التي افتقدها سابقًا.كما عبّر عن سعادته الكبيرة بهذه الخطوبة التي منحته طاقة إيجابية ودفعة نحو المضي قدمًا في حياته الشخصية والمهنية.
وأضاف الفنان المصري أن علاقته بهذه الشابة لم تبدأ فجأة بل تطورت تدريجيا بدء من علاقة صداقة بسيطة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل لتتحول مع الوقت إلى إعجاب متبادل ثم إلى ارتباط رسمي.وأكد أن هذه المراحل التي مرت بها العلاقة هي ما منحتها عمقًا خاصًا وإحساسًا بالاستقرار لأنها لم تكن وليدة انبهار سريع أو ظروف عابرة.وأشار إلى أن هذا النوع من الارتباط الهادئ وغير المرتبط بالضغوط الخارجية هو ما كان يبحث عنه منذ فترة طويلة.
وصرّح حسام حبيب بأنه قرر أن يمضي قدمًا في هذه العلاقة بشكل جاد حيث ينوي إعلان ارتباطه الرسمي بهذه الفتاة خلال الأيام المقبلة ما يؤكد رغبته في أن تكون العلاقة مستقرة وموثوقة لا تقتصر فقط على المشاعر.وقد عبّر عن امتنانه الكبير لأنها تفهم طبيعة عمله وتدعمه معنويًا دون أن تتدخل في تفاصيل حياته الفنية.وهذا التفاهم جعله يشعر بأنه وجد أخيرًا الشخص المناسب الذي يستطيع أن يشاركه الحياة دون صراع أو توتر.
وفي سياق آخر كان آخر ظهور للفنان المصري حسام حبيب في برنامج المقالب الشهير الذي يقدمه النجم رامز جلال بعنوان رامز إليون مصر والذي تم عرضه خلال موسم رمضان 2025 على قنوات إم بي سي ومنصة شاهد الرقمية.وقد أثار ظهوره في البرنامج الكثير من الجدل والتفاعل خاصة عندما تحدث بصراحة غير معتادة عن علاقته السابقة بشيرين عبد الوهاب.حيث اعترف بأنه يتحمل جزءًا من المسؤولية عن الحالة النفسية التي مرت بها مؤكدا أن تلك التجربة أثرت عليه أيضًا بشكل عميق.
ومع كل ما قاله في البرنامج إلا أنه لم يُخفِ مشاعره القديمة تجاه شيرين حيث أشار إلى أنه لا يزال يكن لها التقدير رغم كل ما حدث بينهما.لكنه في الوقت نفسه أبدى رغبة قوية في فتح صفحة جديدة مع شخص مختلف قادر على منحه السكينة التي افتقدها لسنوات. ويبدو أن هذه الخطوبة الجديدة تمثل بداية واعدة بالنسبة له وربما تساهم في بناء مرحلة أكثر اتزانًا وهدوءًا في مسيرته الفنية والعاطفية.