أطلت الفنانة المغربية الستاتية بإطلالة مغربية مبهرة أسرَت الأنظار وسلبت القلوب، حيث ارتدت تكشيطة فاخرة تميزت بتصميمها التقليدي وألوانها المتناغمة التي تعكس الهوية المغربية العريقة. وتم تنفيذ الخياطة باحترافية عالية باستخدام خامات تقليدية أصيلة مثل الثوب المطرز بالصقلي الحر الذي يضفي على الإطلالة لمسة من التميز والرقي، ويعبر عن المهارة الحرفية المغربية في تصميم الأزياء التقليدية.
1
2
3
وقد تجلى جمال التكشيطة في تفاصيلها الدقيقة التي تعكس فخامة الصناعة التقليدية إذ امتزجت النقوش المزخرفة بخيوط لامعة أظهرت براعة الصانع التقليدي، وتناسقت الألوان مع بريق الخيوط لتخلق لوحة فنية على القماش تنطق بعبق التاريخ وروح الأناقة المغربية، مما جعل الإطلالة تخطف الأنفاس وتعبر عن هوية تراثية لا تشبه سواها.
ولم تكتفِ الستاتية بجمالية اللباس فقط بل أضافت لمسة ساحرة من خلال تسريحة شعرها التي جاءت ملفوفة إلى الخلف بأسلوب راقٍ وبسيط يعكس الذوق المغربي المتوازن بين الأناقة والعراقة، وقد زادت هذه التسريحة من جمالية ملامحها ومنحتها حضورًا قويًا يليق بمقام الزي المغربي التقليدي وبهاء التكشيطة الراقية.
كما اعتمدت في إطلالتها على لمسة مكياج ناعمة وراقية عززت من إشراقة وجهها وظهرت بلمسات أنثوية متقنة جعلتها تبدو بكامل تألقها إذ اختارت ألوانًا دافئة تتماشى مع لون التكشيطة وتبرز ملامحها دون مبالغة، فشكل هذا التناسق بين المكياج والتسريحة والتكشيطة مظهرًا مثاليا يعبر عن التناسق بين الجمال المغربي واللمسة العصرية.
وكان لظهورها وسط مجموعة من الإكسسوارات المغربية التقليدية وقع خاص حيث أحاطت بها عناصر تنتمي إلى الموروث الثقافي المغربي مثل الطيافر المطرزة والشمعدانات التقليدية مما عزز من الطابع الاحتفالي للإطلالة وأضاف لها عمقًا تراثيًا يجعل المتلقي يشعر أنه أمام مشهد يكرّم الأصالة ويحتفي بها، كما يبرز أهمية الرموز المغربية في تعزيز هوية الزي التقليدي.
وتُعد هذه الإطلالة واحدة من أجمل إطلالات الستاتية وأكثرها ارتباطًا بالثقافة المغربية، حيث جمعت بين الحرفية العالية والذوق الرفيع وبين التراث الأصيل والتجديد الناعم، وقد نالت الصور التي شاركتها إعجاب جمهورها على وسائل التواصل الاجتماعي لما تحمله من فخر وانتماء للهوية المغربية في أبهى تجلياتها وتفاصيلها الدقيقة.