أعلنت الفنانة المغربية، ريم فكري، عن معاناتها الصحية الأخيرة بعدما أهملت جسدها بسبب انشغالها الزائد بالحياة اليومية والمهنية. في منشور لها على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام”، أوضحت فكري أنها كانت تعاني من الإرهاق الشديد، وأنها لم تولِ اهتماماً كافياً لجسمها على مدار اليومين الماضيين، مما جعل حالتها الصحية تتدهور.
1
2
3
وتابعت ريم فكري في منشورها أن ما دفعها لتجاهل حالتها الصحية هو انشغالها المستمر في العمل وممارسة الرياضة بشكل مبالغ فيه. وأضافت بأنها على الرغم من تناولها للأدوية التي كانت موصوفة لها، إلا أنها لم تشعر بالراحة اللازمة للتعافي، بل استمرت في تجاهل إشارات جسدها التي كانت تشير إلى حاجته للراحة. هذا الإهمال نجم عن تفانيها في عملها وحبها الكبير لرياضتها، مما جعلها تهمل الراحة وتستمر في السعي لتحقيق أهدافها.
وفي الوقت الذي تدهورت فيه صحتها، قررت ريم فكري أن تضع حداً لهذا الاستهتار بحالتها الصحية. بعد أن شعرت بتعب شديد خلال يوم عملها، اضطرت إلى العودة إلى منزلها لتأخذ قسطًا من الراحة. وقالت في منشورها، “اليوم قررت العودة إلى المنزل بعد أن شعرت بنفاد طاقتي، لأنني أدركت أن صحتي هي الأهم وأنه لا يمكنني الاستمرار في العمل وأنا في هذه الحالة.”
ورغم اضطرارها للابتعاد عن العمل لفترة قصيرة، أكدت ريم فكري أنها ستستغل وقت الراحة للتعافي بشكل كامل. وقالت في تغريدتها: “اليوم، سيكون لدينا موعد مع الراحة، فأنا وسريرى فقط، ومن ثم سنتابع نتفليكس حتى أستعيد قوتي وأعود أقوى.” في إشارة إلى ضرورة الاعتناء بالنفس والاعتراف بالحاجة إلى الراحة من أجل الاستمرار في الحياة بشكل أفضل.
القرار الذي اتخذته ريم فكري يشير إلى التحديات التي يواجهها الفنانون والمشاهير في التعامل مع أعباء العمل وضغوط الحياة اليومية. هذه التجربة هي تذكير للجميع بأهمية الاستماع إلى أجسادنا والاعتناء بها، حتى في أوقات الانشغال الشديد.