أعربت الفنانة المغربية خولة مجاهد، الشهيرة بلقب “جايلان”، عن اشتياقها لمتابعيها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أفصحت عن شعورها بحالة من الاضطراب النفسي التي تعرضت لها في الأيام الأخيرة. وقد شاركت هذه المشاعر مع جمهورها عبر منشوراتها الشخصية، مبينة تأثرها الشديد بسبب الظروف المناخية غير المستقرة التي تشهدها المملكة في الآونة الأخيرة.
1
2
3
في رسالة مباشرة لجمهورها عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها في “إنستغرام”، تحدثت خولة مجاهد بلهجة حميمية، حيث قالت: “السلام أصدقاء توحشتكم بزاف بزاف”، ثم أضافت سؤالًا لافتًا: “واش حتى نتوما تبدلات ليكم النفسية مع هاد التقلبات المناخية اللي طرات؟”. بهذا السؤال، حاولت أن تلامس تجربة متابعيها الشخصية وتستطلع ما إذا كانوا قد شعروا بتغيرات نفسية مشابهة لتلك التي مرت بها.
تشير “جايلان” إلى أن حالتها النفسية قد تأثرت بشكل كبير جراء التغيرات المناخية التي طرأت على المملكة، موضحة أن مزاجها كان في البداية جيدًا، ولكن سرعان ما تغير فجأة في اليوم التالي، ليصاحب ذلك شعور بالاضطراب. وقالت في منشورها: “المود ديالي كان مزيان البارح حتى تقلب اليوم وقلت واقيلا هادشي بسبب التغيرات المناخية والغيوم وهاد الصهد اللي جا على غفلة، واقيلا هو اللي دار ليا هاد التخربيقة نفسيا”. بهذا الاعتراف، يبدو أن الفنانة تفسر حالتها النفسية بتأثير الطقس الذي قد يكون قد أحدث هذا الاضطراب غير المتوقع.
وواصلت خولة حديثها عبر خاصية القصص القصيرة، حيث أضافت لمسات من الدعابة والسخرية، مشيرة إلى أنها تشعر بتحسن نسبي الآن، لكنها ما زالت تتساءل إذا كان ما تعيشه هو مجرد خيال أم أنه تجربة يمر بها آخرون أيضًا. حيث اختتمت قائلة: “الحمد لله أنا بخير.. ولكن قولوا ليا واش حتى نتوما فحالي ولا غير كيتخايل ليا؟”. وبذلك، أظهرت “جايلان” جانبًا من شخصيتها، حيث تتواصل مع جمهورها بأسلوب مرن يعكس قربها منهم وتفاعلها مع حياتهم اليومية.
من خلال هذا المنشور، تكشف خولة مجاهد عن جانب إنساني حقيقي في حياتها، حيث تتعامل مع قضايا نفسية مرتبطة بالبيئة المحيطة بها، مثل التغيرات المناخية التي أثرت على حالتها النفسية. وبهذا، تسلط الضوء على التأثيرات التي قد يواجهها الأفراد نتيجة تغيرات الطقس وكيف يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية، وهو موضوع يشغل بال الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم.
وبهذه الطريقة، تواصل الفنانة المغربية التفاعل مع جمهورها بشكل طبيعي، محققة تواصلاً مباشرًا يعكس صدقها ورغبتها في التعرف على مشاعر متابعيها، مما يضيف بعدًا إنسانيًا مميزًا إلى شخصيتها العامة.