قررت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء تأجيل النظر في قضية “إسكوبار الصحراء”، وهي القضية التي يتابع فيها كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق. كان من المقرر أن تتم الجلسة في وقت سابق، ولكن تم تحديد يوم الجمعة المقبل موعدًا جديدًا للنظر في القضية.
1
2
3
ومثل سعيد الناصري أمام الهيئة القضائية خلال الجلسة الأخيرة، حيث قدم دفاعه نافياً جميع التهم الموجهة إليه في هذه القضية المثيرة للجدل. وقد أشار إلى أن هذه الاتهامات التي طالت شخصه لم تكن صحيحة وأنه يتطلع لتوضيح الصورة كاملة أمام المحكمة. يذكر أن هذه القضية أثارت ضجة كبيرة في الأوساط المغربية، وأصبحت محط اهتمام الصحافة والجمهور على حد سواء.
وفي سياق متصل، أكد الناصري أنه يحمل معلومات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، سواء أمام الفرقة الوطنية للشرطة أو أمام قاضي التحقيق. وأوضح أن هذه المعطيات قد تلعب دورًا مهمًا في تغيير مسار القضية. يُتوقع أن تكون هذه المعلومات ذات تأثير كبير على مسار التحقيقات في القضية التي تحظى باهتمام واسع من قبل الرأي العام.
وتستمر هذه القضية في جذب الأنظار لما لها من تأثيرات على بعض الشخصيات البارزة في المشهد الرياضي والسياسي المغربي. وعلى الرغم من أن القضية لا تزال قيد التحقيق، إلا أن تداعياتها ظهرت بالفعل في الإعلام وبين المتابعين، حيث تتسارع التكهنات حول التفاصيل التي قد يكشف عنها الناصري في الجلسات المقبلة. يتابع الجميع عن كثب ما ستسفر عنه الجلسات القادمة من جديد قد يعيد تشكيل مجريات القضية.