في خطوة جديدة ضمن مسارها الشخصي، كشفت الفنانة المغربية مونية لمكيمل عن اجتيازها بنجاح للمرحلة الأولى من مراحل الحصول على رخصة السياقة، إذ أعلنت عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام” أنها تمكنت من تجاوز الامتحان النظري، الذي يعتبر من التحديات الأساسية في هذا المسار، وقد اختارت أن تشارك متابعيها هذا الحدث الذي طالما شكل لها مصدر توتر وقلق.
1
2
3
وتحدثت مونية لمكيمل بكل فخر عن تفاصيل هذا الإنجاز، حيث أوضحت أنها حصلت على 35 نقطة في الامتحان، وهو ما يعكس مدى اجتهادها واستعدادها المسبق، إذ بدا واضحا أنها خصصت وقتا كبيرا للتحضير والمراجعة، بالرغم من انشغالاتها الفنية، وقد حرصت على التعبير عن امتنانها وسعادتها بهذا التقدم الذي طالما أجلته بسبب التزاماتها.
ومن خلال تفاعلها مع جمهورها، أظهرت مونية لمكيمل الجانب الإنساني والبسيط من شخصيتها، إذ عبرت بصراحة عن مخاوفها السابقة من خوض هذا التحدي، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بتردد كبير قبل اتخاذ القرار، إلا أن إرادتها القوية ورغبتها في التغيير دفعاها إلى الإقدام على هذه الخطوة بثقة أكبر، خصوصاً وأنها تعتبر أن القدرة على القيادة أمر مهم في حياتها اليومية وفي مسيرتها المهنية التي تتطلب التنقل باستمرار.
ولم يمر هذا الإعلان دون أن يلقى صدى كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توالت تعليقات الدعم والمباركة من محبيها ومتابعيها الذين اعتبروا ما قامت به خطوة ملهمة، بل وأثنوا على جرأتها في مشاركة تفاصيل حياتها الشخصية بكل عفوية وصدق، وهو ما يجعل علاقتها بجمهورها أكثر دفئاً وصدقاً ويمنحها طابعاً خاصاً قلما يتوفر في علاقة فنان بجمهوره.
ومن جهة أخرى، أشارت الفنانة إلى أنها لا تزال تنتظر موعد اجتياز الامتحان التطبيقي، والذي تأمل أن تتجاوزه بنفس العزيمة والتفاؤل، كما عبرت عن أملها في الحصول على الرخصة الكاملة في القريب العاجل، وقد وعدت متابعيها بمشاركتهم بتفاصيل هذه الخطوة المقبلة فور انتهائها منها، مما يعكس تفاعلها الدائم مع جمهورها وحرصها على إشراكهم في محطات حياتها المختلفة.
وبهذا الإعلان الجديد، تؤكد مونية لمكيمل مرة أخرى أنها ليست فقط فنانة بارعة في مجالها، بل هي أيضا امرأة طموحة تسعى إلى تطوير ذاتها على أكثر من صعيد، إذ تجمع بين حياتها المهنية وحياتها الخاصة في توازن فريد يعكس نضجها وتجربتها الطويلة، ويؤكد أن النجاح لا يقتصر فقط على الأضواء والشهرة بل يشمل أيضا الإنجازات الصغيرة التي تمنح الإنسان شعوراً بالرضا والثقة.