في مناسبة مميزة لذكرى ميلادها الـ26، اختارت الممثلة والمغنية المغربية دعاء اليحياوي أن تحتفل بهذا اليوم بطريقة فريدة، حيث توجهت بكلمات مؤثرة إلى نفسها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”. إنها لحظة تأمل واحتفاء بالإنجازات والتحديات التي مرّت بها خلال الأعوام السابقة.
1
2
3
حرصت دعاء اليحياوي على مشاركة معجبيها بتفاصيل هذه المناسبة من خلال خاصية “ستوري”، التي تتيح لها نشر لحظات مع متابعيها. من خلال هذه الكلمات التي كتبتها، وجهت شكرًا خاصًا لنفسها على ما حققته من تطور وتقدم شخصي وفني، مشيرة إلى القوة التي أصبحت عليها بفضل السنوات التي مضت، قائلة: “عيد ميلاد سعيد للمرأة التي أصبحت”.
وأضافت دعاء اليحياوي في رسالتها التي أثرت في متابعيها، أن السنوات الماضية كانت مليئة بالتحديات والصعاب، التي لم تكن تتوقعها، حيث عانت من الألم والخسارة. ورغم هذه الصعوبات، فإنها أكدت على قوتها الداخلية وقدرتها على مواجهة كل الظروف. وكتبت تقول: “المرأة التي صمدت، عانت، وواجهت معارك لم تتوقعها أبدًا، لكن نفذت منها أقوى وأكثر جرأة وأكثر يقينًا من أي وقت مضى”.
وأوضحت اليحياوي أن العام الماضي كان من أصعب الأعوام في حياتها، فقد مرّت فيه بلحظات من الشك، لكنها استمرت في التقدم، مشيرة إلى أن تلك اللحظات كانت محورية في تعزيز إيمانها بذاتها وبمستقبلها الفني. وأكدت أن كل ما مرت به، من دموع وندبات، كان له دور كبير في بناء شخصيتها الحالية التي لا تعرف الاستسلام. وقالت: “كل ندبة وكل دمعة، هي جزء من القوة التي لدي اليوم”.
لم تتوقف دعاء عن التأكيد على تطورها الفني، مشيرة إلى أن هذا العام كان محطّة فارقة في مسيرتها. حيث واصلت تحقيق النجاحات، وارتقت بمستوى أعمالها الفنية، وقالت: “لقد كان هذا العام بمثابة إنجاز كبير. لقد وصلت إلى آفاق ومستويات جديدة، تذكرني أغاني بالنار التي بداخلي”. وهذا يدل على أن لديها طموحات كبيرة وأنها دائمًا في سعي مستمر للوصول إلى المزيد.
كما وجهت دعاء اليحياوي رسالة مليئة بالثقة والتحدي، حيث أكدت على أنه لا شيء يمكن أن يوقفها في مسيرتها، وأنها أصبحت أكثر قوة مما كانت عليه في الماضي. وأضافت: “المرأة التي عليها أنا اليوم لا يمكن إيقافها، هذه فقط البداية والقادم أفضل”.
وفي ختام رسالتها، عبرت عن فخرها بما حققته حتى الآن في مسيرتها الفنية، مؤكدة أن كل خطوة خطتها كانت جزءًا من بناء قصة حياتها. وأكدت أنها لا تكتب هذه القصة بالكلمات فقط، بل بكل جزء من فنها وأعمالها الفنية، مشيرة إلى أن كل جزء من إبداعها يمثل جزءًا من رحلتها الشخصية والمهنية.
من خلال هذه الرسالة المؤثرة، أظهرت دعاء اليحياوي قوة لا مثيل لها في التكيف مع التحديات والاستمرار في السعي نحو تحقيق طموحاتها، مؤكدة بذلك أن مسيرتها الفنية والإنسانية ما هي إلا بداية لنجاحات أكبر ستأتي في المستقبل.