تواصل الممثلة المغربية رباب كويد جولتها الآسيوية برفقة زوجها، حيث بدأت رحلتها في اليابان قبل أن تتوجه إلى كوريا الجنوبية. وبعد وصولها إلى العاصمة سيول، قررت خوض تجربة مثيرة ومختلفة، وهي المشاركة في “لعبة الحبار” الشهيرة، التي اكتسبت شهرة عالمية بعد نجاح المسلسل الكوري الذي يحمل الاسم نفسه.
1
2
3
وبمجرد دخولها إلى مكان اللعبة، انغمست رباب كويد في الأجواء المشوقة والمليئة بالتحديات. كما ارتدت الزي الأحمر المميز للاعبين، والذي يشبه ذلك الذي ظهر في المسلسل، مما أضفى على التجربة طابعاً واقعياً. بالإضافة إلى ذلك، خاضت العديد من التحديات التفاعلية التي تذكر بمشاهد المسلسل، حيث أظهرت حماساً كبيراً وروحاً تنافسية مرحة.
ولم تتردد الممثلة المغربية في توثيق هذه اللحظات عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث نشرت مقاطع فيديو وصوراً تعكس تفاعلها مع الأجواء. ومن بين تلك المنشورات، ظهرت وهي تشارك في الألعاب بابتسامة عريضة، مما أثار إعجاب متابعيها الذين تفاعلوا بكثافة مع المحتوى. كما أشاد الكثيرون بشجاعتها وحبها للمغامرة، خاصة وأنها لم تخفِ سعادتها رغم خسارتها في اللعبة.
وعقب انتهاء التجربة، عبّرت رباب كويد عن فرحتها بهذه المغامرة غير التقليدية، واصفة إياها بأنها من أكثر اللحظات تشويقاً في رحلتها. كما أضافت بنبرة ساخرة أنها استمتعت بكل تفاصيل اللعبة رغم النتيجة، مما يدل على روحها المرحة وتقبلها للتحديات الجديدة. ومن الواضح أن هذه التجربة أضافت بعداً آخر لرحلتها الآسيوية، حيث تمكنت من مزج المتعة بالثقافة المحلية بطريقة فريدة.