في ليلة مفعمة بالأضواء والسحر، احتفلت الفنانة ليلى أحمد زاهر بزفافها على المنتج والمغني هشام جمال، وسط أجواء أسطورية شهدتها منطقة سقارة التاريخية. وقد أضفى موقع الحفل بالقرب من الأهرامات طابعًا فرعونيًا مميزًا، مما منح المناسبة طابعًا استثنائيًا ومشهدًا خلابًا ظل محفورًا في ذاكرة الحضور. وسادت أجواء من الفرح والتأثر بمجرد دخول العروسين إلى ساحة الاحتفال وسط تصفيق الحضور وعدسات الكاميرات التي وثقت كل لحظة من لحظات الفرح.
1
2
3
ومع انطلاق أولى لحظات الحفل، اختار هشام جمال أن يُهدي زوجته لحظة غنائية خاصة تعكس مشاعره، حيث فاجأها بأداء مباشر لأغنية رومانسية لحسين الجسمي، جاءت كلماتها مليئة بالشغف والحنين، مما أضفى مزيدًا من العاطفة على أجواء الحفل. وتفاعل الحضور بحرارة مع هذه اللفتة، في حين لم تستطع ليلى أحمد زاهر حبس دموعها، فذرفت دموع التأثر وهي تحتضن زوجها وسط تصفيق الجميع.
وبينما كانت أجواء الحفل تزداد دفئًا وعاطفية، تقدّم الفنان أحمد زاهر، والد العروس، بخطوات مليئة بالمحبة نحو ابنته ليراقصها على أنغام أغنية “بنت أبويا”، تلك الأغنية التي تحمل في معانيها مشاعر العطف والفخر والعلاقة الوثيقة بين الأب وابنته. وقد غلب التأثر على ليلى مجددًا خلال هذه اللحظة المؤثرة، التي تركت بصمة وجدانية في قلوب الحاضرين.
وفي هذا الاحتفال الذي اتسم بالفخامة والتنظيم الراقي، حضرت كوكبة من ألمع نجوم الفن والإعلام والمجتمع لمشاركة العروسين فرحتهما، ومن بين هؤلاء النجوم حضرت كل من الفنانة القديرة ليلى علوي، والنجمة يسرا، إلى جانب أحمد صلاح السعدني، مصطفى شعبان، شيري عادل، ريهام عبد الغفور، عمرو الليثي، عبير صبري، عمر السعيد، وإدوارد، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة. وقد أضفى حضور هذه النخبة مزيدًا من البهجة على أجواء الحفل، وجعل من المناسبة حدثًا استثنائيًا على كل المستويات.
ولم يقتصر الحفل على الأجواء الراقية والحضور الفني فقط، بل تميز أيضًا بفقراته الغنائية التي أحياها النجم محمد حماقي، والذي قدّم باقة من أبرز أغانيه التي أشعلت الأجواء ودفعت العروسين إلى الرقص والتفاعل، وسط تصفيق الحضور وهتافاتهم. وتحوّلت ساحة الحفل إلى مسرح غنائي ينبض بالحياة والحب، وجعل من المناسبة ليلة لا تُنسى لكثير من الضيوف والمشاركين.كما شارك الفنان محمد فؤاد في إحياء حفل الزفاف، وشاركه والد العروس أحمد زاهر في الغناء.
وقد جاءت تفاصيل هذه الليلة متناغمة مع مكانة العروسين الفنية، إذ بدا كل عنصر في الحفل مدروسًا بعناية، من الديكورات المستوحاة من التاريخ المصري، إلى الموسيقى المختارة بعناية، مرورًا باللحظات المؤثرة التي جمعت الحب، والحنين، والفرح. ويبدو أن هذا الزفاف سيتحوّل إلى واحدة من أكثر المناسبات التي سيظل يتحدث عنها الوسط الفني والجمهور لفترة طويلة.