عفو ملكي استثنائي لسجينة مثالية محكومة سابقا بالإعدام

أخيرا، تنفّست خديجة أمرير، البالغة من العمر 43 سنة، نسيمَ الحرّية، بعد أن دخلت سجن “سات فيلاج” بطنجة وهي في الواحدة والعشرين من عمرها.

1

2

3

ونظرا لحسن سلوكها وسيرتها داخل السّجن، استفادت خديجة من العفو الملكيّ ثلاث مرّات، إذ تمّ تحويل عقوبتها من الإعدام إلى المؤبّد، ثمّ من المؤبّد إلى المحدّد، قبل أن يقلّص آخر عفوٍ من عقوبتها المتبقية بمقدار سنتين، وتعانق الحرّية مساء الاثنين 1 غشت.

وبحضور محمّد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وسلمى الطود، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، خطت خديجة أولى خطواتها خارج السجن وعلى وجهها ابتسامة كلّها أمل وثقة.